شهد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" في مدينة بيليم البرازيلية إطلاق مبادرات شبابية جديدة تبرز دور التقنيات النووية في التنمية المستدامة والانتقال نحو الطاقة النظيفة، وفقا بيان اطلعت عليه الاقتصادية.
إحدى المبادرات تمثلت في مشروع لـ"حركة الشباب النووي في أمريكا اللاتينية" حول التعاون الذري، امتد العمل فيه على مدى عامين كاملين، وأعلنت نتائج المشروع إلى جانب إعلان شبابي حول هذا التعاون، الذي وضعه قادة شباب من 33 دولة.
المشروع ضم شبابا مهتمين بالطاقة النووية من البرازيل والأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وباراجواي وفنزويلا والمكسيك.
عضو فريق العمل ألويزا فرنانديز أكدت من خلال عرض لإنجازات المشروع تأثيره الاجتماعي بعيد المدى "من خلال إشراك الجيل الجديد في القطاع النووي عبر تبادل المعرفة وبناء القدرات، بل أيضًا في تعزيز التكامل الإقليمي من خلال المهارات والتعليم والشغف المشترك بالعلوم النووية".
تحديد دور المفاعلات الصغيرة
أطلقت وكالة طاقة الشباب في البريكس ومنصة البريكس النووية تقريرا بعنوان "التقدم في المفاعلات الصغيرة المعيارية"، بمشاركة 16 باحثًا من 9 دول، متناولًا مسارات نشر هذه المفاعلات ودعم التعاون بين دول البريكس.
التقرير الخاص، الذي شارك في إعداده 16 باحثا شابا من 9 دول و12 مؤسسة، تمثلت أهدافه في تحليل دور المفاعلات المعيارية الصغيرة في التحول العالمي للطاقة وتحديد مسارات التعاون بين دول البريكس.
تتناول اتجاهات التكنولوجيا وسلاسل توريد الوقود النووي ورؤى دول البريكس والدول الشريكة، إضافة إلى التحديات المرتبطة بنشر هذا النوع من المفاعلات في دول الجنوب العالمي.
يطرح التقرير توصيات سياسية لتعزيز التعاون داخل إطار البريكس في هذا المجال.

