وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة القيروان في تونس، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز الصقر، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي المشرف على إنجاز المشروع.
تحالف سعودي– تونسي لتولي الأعمال الإنشائية
ووقّع العقد كلٌّ من وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلي شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وزير الصحة التونسي: مشروع تنموي يعزز إصلاح القطاع الصحي
وأكد الفرجاني خلال مراسم التوقيع في وزارة الصحة التونسية أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي في القيروان بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون، ولا سيما في المجال الصحي من خلال مشاريع مشتركة عدة.
مواصفات عالمية وطاقة استيعابية كبيرة
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع المستشفى، موضحًا أنه يتميز بمواصفات عالمية من حيث المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية، بما يجعله إضافة نوعية للبنية الصحية في تونس.
السفير الصقر: المشروع نموذج يحتذى به
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات المرتبطة به، خاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا في مختلف القطاعات.
وأشار إلى توفر جميع الإمكانيات لانطلاق أعمال التنفيذ، مؤكدًا أن المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يُذكر أن مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز في القيروان سيُشيَّد على مساحة إجمالية تقدَّر بـ69 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تبلغ 500 سرير طبي قابلة للتوسع إلى 700 سرير.

