الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي هيئة مالية عربية مستقلة تأسست بموجب اتفاقية بين الدول العربية في عام 1976، بهدف تنمية الموارد الزراعية في هذه الدول.
تسهم الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في 44 شركة ومشروعاً منها 39 شركة قائمة و5 مشروعات قيـد التأسيس والتنفيذ، وتتوزع شركاتها جغرافيا في 12 دولة عربية.
توسيع الحضور الاستثماري العربي في السعودية عبر شراكات
تتجه الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي إلى توسيع حضورها الاستثماري في السعودية عبر الدخول في شراكات جديدة مع شركات وجهات سعودية في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية، وذلك ضمن خططها لزيادة استثماراتها في السعودية.
وأشار الزعابي إلى أن وفداً من الهيئة برئاسته زار السعودية خلال الأيام الماضية، وأجرى سلسلة مباحثات موسعة مع شركات في القطاع، من بينها "سالك"، و"المراعي، و"جدايا" الزراعية التابعة لمجموعة ميار القابضة، إلى جانب مجموعة الفهاد القابضة في منطقة القصيم، وجمعية نجران التعاونية لإنتاج الدواجن.
السعودية تعد من أكثر الأسواق جاذبية للاستثمار في القطاعات الزراعية والغذائية، لما تتمتع به من تشريعات محفزة وبنية تحتية متطورة وبيئة استثمارية متميزعبيد الزعابي، رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
التركيز على تطوير مشاريع في الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي
أوضح أن المباحثات ركزت على تطوير مشاريع نوعية في مجالات الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، وتعزيز كفاءة الإنتاج في قطاعات الدواجن واللحوم والخدمات البيطرية، بما يسهم في تحقيق القيمة المضافة ودعم التنمية الاقتصادية في السعودية. كما تم بحث آفاق التعاون المشترك لتنفيذ مشاريع جديدة تخدم منظومة الأمن الغذائي العربي وتدعم التكامل بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي.
بين الزعابي أن الوفد اطلع على مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة في منطقة القصيم، حيث تم الاتفاق مع غرفة القصيم على توقيع مذكرة تعاون تتضمن تزويد الهيئة بقائمة المشاريع الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني لدراسة جدوى الاستثمار فيها.
وعقد وفد الهيئة كذلك اجتماعاً مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا) لبحث فرص التعاون في تمويل ودعم المشاريع الزراعية والتنموية المشتركة في المنطقة.
وأكد رئيس الهيئة أن السعودية تعد من أكثر الأسواق جاذبية للاستثمار في القطاعات الزراعية والغذائية، لما تتمتع به من تشريعات محفزة وبنية تحتية متطورة وبيئة استثمارية متميزة، مشيراً إلى أن المملكة تمثل شريكاً إستراتيجياً محورياً في خطط الهيئة للتوسع الإقليمي في الاستثمارات الزراعية والغذائية.

