ارتفعت صادرات سريلانكا إلى السعودية 18.55% خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ 100.53 مليون دولار، بإجمالي تجارة ثنائية بلغت 280 مليون دولار، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" السفير السريلانكي أمير اجود عمر.
وعزا السفير السريلانكي ارتفاع صادرات بلاده إلى السعودية إلى مشاركة كثير من الشركات السريلانكية في المعارض التجارية التي تنظم في السعودية في قطاعات تجارية مختلفة، مع إبرام صفقات متنوعة.
وتشكل منتجات الشاي والبن والبهارات، الجزء الأكبر من واردات السعودية من سريلانكا من حيث القيمة التجارية، فيما يأتي قطاع الملابس المصنوعة في المرتبة الثانية، ثم الفواكه وقشور الحمضيات.
السفير أمير اجود عمر أشار إلى وجود نحو 250 ألف سريلانكي في السعودية، يعملون في مواقع وقطاعات مختلفة ومن بينهم العمالة المنزلية.
وجرى أخيرا تدشين مجلس الأعمال السعودي السريلانكي لأول مرة في التاريخ، وذلك بموجب مذكرة تفاهم أُبرمت بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في سريلانكا واتحاد الغرف السعودية، وذلك في مقر اتحاد الغرف السعودية في الرياض.
ويرتبط اتحاد الغرف السعودية بنحو 70 مجلس أعمال مشتركا سعوديا – أجنبيا مع كبرى الاقتصادات العالمية مثل الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، إلى جانب كوريا الجنوبية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة.
وقال عمر "إن إطلاق مجلس الأعمال السريلانكي – السعودي يعد مبادرة إستراتيجية طال انتظارها، وهو أول منصة رسمية للتعاون بين مجتمعَي الأعمال في البلدين، ويتوقع أن يكون محركا رئيسيا لتعزيز التواصل المستمر وتوسيع مجالات التعاون".

