اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في ملتقى بيبان 2025 الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في العاصمة الرياض، ضمن جهود الصندوق في تمكين بيئة ريادية فاعلة تنمّي قدرات رواد الأعمال وتدعم بدء المشاريع الثقافية وتوسعها محليًا وعالميًا، بحسب بيان اليوم.
وجاءت مشاركة الصندوق بوصفه راعي الريادة الثقافية لنسخة هذا العام من الملتقى، حيث شهدت الرعاية تكريم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعد القصيبي، ومحافظ منشآت سامي الحسيني، وذلك ضمن فعاليات اليوم الافتتاحي للملتقى.
واستقبل الصندوق خلال أيام مشاركته أكثر من 1600 زائرًا من رواد الأعمال والمستثمرين في جناحه الرئيسي بباب التمويل والاستثمار؛ حيث عرّفهم الصندوق بالتمويل الثقافي، والفرص الاستثمارية المُتاحة ضمن القطاع الثقافي في المملكة، إلى جانب حلوله التطويرية المخصصة لرفع الكفاءات الريادية لرواد الأعمال.
وشارك الرئيس التنفيذي للصندوق في جلسة حوارية سلطت الضوء على فرص القطاع الثقافي للمنشآت ورواد الأعمال، وأبرزت نماذج التمويل المبتكرة وآليات الدعم والتمكين التي يقدمها الصندوق.
وتحدَّث الحقيل في الجلسة قائلًا: «نؤمن أن استدامة القطاع الثقافي تبدأ بتمكين رواد الأعمال فيه، لذا تتكامل حلولنا المالية مع التطويرية. هدفنا هو خلق بيئة ممكنة تنمو فيها المنشآت الثقافية، وتصبح قادرة على الإبداع وجذب الاستثمار لتؤثر بإيجابية على الاقتصاد وجودة الحياة.».
واستمرارًا لتمكينه للمستفيدين من حلوله، مكَّن الصندوق مشاركة 20 منشأة ثقافية مميزة في باب الشركات الناشئة. حيث استعرضت المنشآت، التي تخدم أنشطتها قطاعات ثقافية متنوعة، خدماتها للزوار والمستثمرين.
كما وعقد الصندوق أكثر من 45 جلسةً استشارية في مركز دعم المنشآت بهدف معالجة تحديات رواد الأعمال، ومساعدتهم على تطوير مشاريعهم الثقافية ماليًا وإداريًا وفنيًا.
وجاءت هذه المشاركة امتدادًا لدور الصندوق الثقافي بوصفه مركزًا للتميز والتمكين المالي في القطاع الثقافي بالمملكة، وضمن جهوده في تحفيز ريادة الأعمال الثقافية ودعم المنشآت في القطاع الثقافي؛ لتعزيز أثر القطاع اقتصاديًا واجتماعيًا، ورفع إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي وجودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

