الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 | 27 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.39
(-0.74%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة191.9
(0.89%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين127.6
(0.47%) 0.60
شركة الخدمات التجارية العربية107.4
(2.48%) 2.60
شركة دراية المالية5.47
(-1.26%) -0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب36.34
(-0.66%) -0.24
البنك العربي الوطني22.47
(1.35%) 0.30
شركة موبي الصناعية10.83
(-0.64%) -0.07
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.12
(-0.37%) -0.12
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.6
(-1.91%) -0.44
بنك البلاد27.72
(0.95%) 0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(-1.32%) -0.16
شركة المنجم للأغذية54.15
(-0.28%) -0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(-1.94%) -0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.4
(1.23%) 0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.1
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة30.98
(4.87%) 1.44
شركة الوطنية للتأمين14.02
(1.67%) 0.23
أرامكو السعودية25.84
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية18.55
(0.82%) 0.15
البنك الأهلي السعودي38.1
(0.05%) 0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.34
(1.03%) 0.32

وصف ديفيد حمود، الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية (NUSACC) زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن بأنها تعكس نضج العلاقات الأمريكية السعودية، متجاوزةً الطاقة إلى الابتكار والاستثمار، والجيل القادم من التعاون الاقتصادي.

حمود قال لـ "الاقتصادية": "إن هذه الزيارة تُمثل علامة فارقة في العلاقة بين البلدين"، مشيرا إلى أن الأجندة الاقتصادية والاستثمارية والملفات التجارية المطروحة بين الرئيس  الأمريكي رونالد ترمب وولي العهد السعودي ستُسلط الضوء على المجالات التي يعدّ البلدان شريكين طبيعيين فيها.

تشمل هذه المجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والتكنولوجيا الزراعية، وجميعها من الركائز الاستراتيجية في رؤية السعودية 2030.

السعودية نقطة انطلاق إلى العالم

بشأن حجم الاستثمارات الأمريكية وتنوعها في كافة القطاعات الحيوية في السعودية، قال حمود "إن الشركات الأمريكية لا تنظر إلى السعودية كسوق فحسب، بل كنقطة انطلاق إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا على نطاق أوسع".

تحوّل زخم الاستثمار الأمريكي مع السعودية نحو التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، بحسب المدير التنفيذي لـ "الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية".

في المقابل، فإن تطور الاستثمار السعودي في الولايات المتحدة من استثمارات غير نشطة إلى شراكات فاعلة في قطاعات التكنولوجيا والعقارات والصناعات المستدامة  "يولد فرص عمل ويعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين".

جسر للتواصل الاقتصادي

تمثل الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية جسرا وبوابة بين القطاعين الخاصين الأمريكي والعربي، وفقا لوصف حمود، "إذ نساعد الشركات على مواكبة المشهد التجاري المتطور، وتحديد الشركاء، وترجمة الفرص من الرؤية إلى التنفيذ".

وقال: "إن المملكة العربية السعودية في طليعة هذا الجهد".

تعد الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية البوابة التجارية الأولى لأمريكا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحتفل الغرفة حاليًا بالذكرى الخمسين لتأسيسها، إذ إنها أقدم منظمة أمريكية مُكرسة للأعمال التجارية الأمريكية العربية، وتُعتبر على نطاق واسع صوتًا للأعمال الأمريكية في 22 دولة عربية.

حمود أوضح أن الغرفة التجارية العربية الأمريكية كيان مستقل قائم على العضوية، يموله أكثر من 50 ألف عضو وصاحب مصلحة، وتعتبر الكيان التجاري الوحيد في الولايات المتحدة المعترف به رسميا والمُعتمد من قِبل جامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية