يتوقع إبرام ما بين 35 إلى 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال فعاليات المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" المنعقدة في الرياض، وفق ما ذكره لـ"الاقتصادية" نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة.
المهندس بن سلمة أشار إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تشمل تعاونا بين جهات حكومية ومنظمات دولية، إضافة إلى اتفاقيات بين القطاعين العام والخاص.
والمؤتمر تستضيفه السعودية للمرة الأولى تحت اسم "القمة العالمية للصناعة 2025"، بتنظيم من المنظمة بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبمشاركة 173 دولة عضوا في "اليونيدو"، على أن تستمر فعالياته حتى 27 من نوفمبر الجاري.
نائب وزير الصناعة أشار إلى أن الإدارة الفاعلة للقمة عززت من حضور القطاع الخاص، الذي تمت دعوته للمشاركة بشكل موسع ضمن فعاليات المؤتمر، ما يسهم في دفع الشراكات الصناعية الجديدة ودعم المبادرات المشتركة.
وفيما يتعلق بتمكين المرأة في القطاع الصناعي، أوضح أن القمة تخصص محورا رئيسا لبحث هذا الملف، تم اختياره بالتنسيق بين وزارة الصناعة ومنظمة “اليونيدو”، ويتضمن ثلاثة مسارات تشمل تمكين المرأة في العمل الصناعي، وتمكينها في الاستثمار، ودعم ريادة الأعمال الصناعية.
وتجاوز عدد السعوديات العاملات في القطاع الصناعي 102 ألف امرأة، مسجلا نموا يزيد على 200 % خلال الأعوام 5 إلى 6 الماضية، بحسب بن سلمة.
أشار إلى أن المشاركة النسائية لا تقتصر على الوظائف الصناعية، بل تمتد إلى الاستثمار وتأسيس المشاريع الصناعية الجديدة، مع تزايد دخول رائدات الأعمال في مراحل مبكرة من التصنيع.
وأوضح أن السعودية تعمل على توسيع جهود التمكين خلال المرحلة المقبلة، مع تبادل الخبرات الدولية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن عرض التجربة السعودية ومناقشتها مع الشركاء الدوليين سيكون أحد أبرز محاور القمة.


