شكلت موجودات 11 مصرفا سعوديا مدرجة ضمن قائمة أكبر 100 مصرف عربي للعام الماضي 24.4% إذ بلغت 1.1 تريليون دولار من أصل 4.5 تريليون دولار تمثل مجموع موجودات المصارف العربية المدرجة في القائمة، وفق ما ذكره لـ "الاقتصادية" أمين عام اتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح
أكد فتوح أن نتائج الدراسة التحليلية التي أعدها الاتحاد تبرز قوة ومتانة القطاع المصرفي السعودي ومكانته في النظام المالي العربي، وتنامي محافظها الائتمانية.
"الأهلي" يتصدر المصارف السعودية
بحسب الدراسة، تصدر البنك الأهلي السعودي ترتيب المصارف المحلية، وجاء في المرتبة الثالثة عربيا والـ106 عالميا من حيث الموجودات، تلاه مصرف الراجحي في المرتبة الثانية محليا، والخامسة عربيا، والـ114 عالميا، وجاء بنك الرياض في المرتبة الثالثة محلياً، والتاسعة عربياً، والـ194 عالميا، يليه البنك السعودي الأول في المرتبة الرابعة محلياً، والـ11عربيا، والـ214 عالميا.
أما البنك السعودي الفرنسي فحل في المرتبة الخامسة محليا، والـ13 عربيا، والـ280عالميا، يليه مصرف الإنماء في المرتبة السادسة محليا، والـ14 عربيا، والـ294 عالميا فيما جاء البنك العربي الوطني في المرتبة السابعة محلياً، والـ19 عربياً، والـ321 عالميا، ثم البنك السعودي للاستثمار في المرتبة الثامنة محلياً، والـ30 عربياً، والـ443 عالمياً.
جاء بنك البلاد في المرتبة التاسعة محلياً، والـ31 عربياً، والـ446 عالمياً، يليه بنك الجزيرة عاشراً محلياً، والـ32 عربياً، والـ457 عالميا، وأخيرا بنك الخليج الدولي في المرتبة الـ11 محلياً، والـ59 عربياً، والـ753 عالمياً.
بنك قطر الوطني الأكبر عربيا
قائمة أكبر 10 مصارف عربية وفقا لاتحاد المصارف، تصدرها بنك قطر الوطني، يليه بنك أبو ظبي الأول، البنك الأهلي السعودي، بنك الإمارات دبي الوطني، مصرف الراجحي، بنك ابو ظبي التجاري، بنك الأهلي المصري، بنك الكويت الوطني، بنك الرياض، وبيت التمويل الكويتي.
أمين عام الاتحاد، ذكر أن الإمارات سجلت أكبر عدد من المصارف العربية ضمن القائمة بعدد 16 مصرفا، تلتها السعودية 11 مصرفا، الأردن 10 مصارف، المغرب ومصر 9 مصارف لكل منهما، الكويت والبحرين وقطر 8 مصارف لكل منها، عمان 6 مصارف، الجزائر وتونس وليبيا 4 مصارف لكل منها، ومصرفين من لبنان، ومصرف واحد من فلسطين.
فتوح أشار إلى أن 24 مصرفا إسلاميا جاءت ضمن القائمة حيث تدير موجودات تقدر بـ 991 مليار دولار، تمثل 22% من إجمالي موجودات المصارف العربية، ما يعكس النمو المتسارع في الصيرفة الإسلامية ومكانتها المتقدمة في المنطقة.



