دمج الخليجية بالآسيوية ممكن؟
أما وقد باتت الأغلبية من الأندية الكروية للدول الخليجية تشارك في دوري أبطال آسيا للمحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي لأندية فرق الهواة.. وبما أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة القيادي الرياضي البحريني المعروف .. فالفكرة التي نقترحها اليوم (كي تستعيد بطولة الأندية الخليجية قيمتها وقوتها) أن يتم إعادة الأندية أبطالها ووصفاءها إلى التنافس على كأسها، وهذا لن يأتي إلا من خلال دمج البطولة الخليجية بالآسيوية .. كيف؟!
بعدما وزع الاتحاد الآسيوي بطولته في مبارياتها الأولية (حتى ما قبل نصف النهائية) بين الشرق والغرب في قارة آسيا، بإمكان اللجنة المنظمة للبطولة الخليجية أن تتفق مع المنظمين للآسيوية بحيث تعتبر مباريات المجموعات الآسيوية بمثابة تصفيات مجموعات خليجية (أيضا) تتأهل منها الفرق الأربعة الأفضل (نتائجيا) في تصفيات مجموعات آسيا، وتقام مباريات ثلاث لتحديد بطل أندية الخليج.. تُلعب مباراتان بين الفرق الخليجية الأربعة الأفضل نتائجياً في الآسيوية في نصف النهائي، والفائزان يلعبان المباراة النهائية لتحديد البطل وهنا نكسب التالي:
* ضمان مشاركة الفرق الأربعة الأوائل في بلدانها، بدلا من الخامس والسادس، أو السابع والثامن .. كما هو حاصل في البطولات الأخيرة.
* اختصار الكثير من الوقت وتوفير الكثير من المال المهدر على مباريات لا تحمل قيمة فنية أو قوة تنافسية أو ثقلا جماهيريا.
* لأن تحديد بطل أندية الخليج (غالبا) سيتم قبيل النهائيات الآسيوية لا شك أن الفائز بالكأس سيحصل على دعم معنوي كبير لنيل الآسيوية، بعدما توج خليجياً.
* والأكيد أن المنظمين الخليجيين سيكتسبون خبرة أكثر بالتعاون مع المنظمين (الإداريين) الآسيويين من خلال دمج البطولتين، هذا غير مكاسب فنية وجماهيرية.
رأيكم، دام عزنا وعزكم.