«برجر كينج» يستعيد حسابه على تويتر.. و«ماكدونالدز» يتبرأ من الاختراق

ربما لم يكن برجر كينج مشغولا بفضيحة لحوم الخيل التي تتوسع يوما بعد آخر قدر انشغاله بهجمة استهدفت حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومن قبل أشخاص بدا لوهلة أنهم داعمين بشكل كبير لأحد أهم خصومه في عالم الوجبات السريعة.
واستعاد برجر كينج حسابه على تويتر بعد نحو يوم من اختراقه وقيام المخترقين ببث تغريدات لمصلحة منافسه ماكدونالدز. تمت معالجتها من قبل تويتر الذي أوقف الحساب عن التغريد في محاولة للحد من آثار الاختراق.
وفوجئ نحو 90 ألف متابع للحساب الرئيسي لبرجر كينج بوجود شعار المنافس التقليدي ماكدونالدز على الصفحة الرئيسية حيث قام المخترقون بتغير اسم الحساب إلى ماكدونالدز إضافة إلى وضع شعاره قبل أن يقوموا ببث تغريدات مسيئة لـ ''برجر كينج'' كان من بينها صورة لرجل يتعاطى المخدرات زعموا أنه يعمل في المطعم، هذا عدا الترويج لمنتجات ماكدونالدز على أنها الأفضل. وفورا سارع هذا الأخير إلى نفي أي علاقة له بموضوع الاختراق ونشر على حسابه الرسمي تغريدة قال فيها ''نتعاطف مع برجر كينج بشدة ونؤكد أنه لا توجد أي علاقة لنا بما حصل''.
وأعيد بث تغريدة نشرها المخترقون تدّعي بيع المطعم لشركة ماكدونالدز على نطاق واسع وسط ذهول المتابعين بين مشكك ومصدق ومكذب.
وبحسب مواقع مهتمة بالتقنية فإن عملية الاختراق كان مصدرها بعض أعضاء مجموعة القراصنة ''Anonymous'' ودون أن يتم ذكر أي أسباب وراء هذه العملية. ونشر حساب ''Anonymous'' على تويتر في يوم الاختراق نفسه تغريدة يسخر منها من فريق إدارة الشبكات الاجتماعية في برجر كينج، قائلا ''يوم الفريق ليس جيداً على الإطلاق على ما يبدو''.
وبعد العودة كتب برجر كينج على حسابه الموثق ''نحن سعداء الآن بعد العودة إلى الوضع الطبيعي'' دون أن يدلي بأي تفاصيل حول عملية الاختراق مجهولة الأسباب.
لكن عملية الاختراق على ما سببته من بلبلة للمطعم والعاملين فيه كانت عاملا مهما في نشر الحساب الذي حصل على أكثر من 20 ألف متابع جديد بعد اختراقه في دعاية مجانية.