"اسمنت الجوف" تنهي إجراءاتها وتبدأ في تنفيذ المصنع

"اسمنت الجوف" تنهي إجراءاتها وتبدأ في تنفيذ المصنع

دعت شركة أسمنت الجوف أكثر من 120 مساهما مؤسسا من أهالي منطقة الجوف سبق أن ضخوا لتأسيسها 10 في المائة من رأس مالها البالغ 1.021 مليار ريال، لتسلم شهادات تخصيص أسهمهم التي طالبوا بتسلمها من قبل.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس سالم الروضان مدير عام مشروع أسمنت الجوف، أنه من حق المساهمين الحصول على شهادات التخصيص منذ وقت مبكر، لكن تأخر استخراج السجل التجاري الذي يلزم أن يسجل رقمه في الشهادات أدى لتأجيل توزيع هذه الشهادات.
وبين أن الشركة سلمت المقاول أرض المصنع الواقع على طريق طريف - القريات لإنشاء المصنع وملحقاته في مدة تقديرية لا تتجاوز 24 شهراً.
وعن سبب تأخير الشركة في تسلم مشروعها وغيابها عن مساهميها فترة طويلة، أكد الروضان أن دراسة مستفيضة أجرتها الشركة على الأرض المطروحة وتأكد عدم توافر الجودة أو الكمية في نوعية المواد الخام في أرض المصنع مما جعل الشركة تبحث عن موقع آخر وهو ما تم تحديده بالقرب من محافظة طريف على الطريق الدولي، كما أن إجراءات روتينية وقانونية كانت سببا مباشرا في التأخير، لكن بعد استخراج سجل الشركة التجاري أنهت كل المعوقات الإجرائية.
وأضاف أن الشركة حصلت على شهادة الموافقة البيئية كأول شهادة في هذا المجال تمنح لشركة وطنية وقد تم استخراجها واستخراج السجل التجاري مطلع الشهر الجاري.
وتوقع الروضان أن يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر أساس المصنع عند زيارته المرتقبة لمنطقة الجوف، مؤكداً أن مؤشرات نجاح هذا المشروع الكبير تبدو واضحة كون منطقة الجوف خاصة والشمال عامة مناطق واعدة وتنتظرها تنمية عمرانية واقتصادية كبيرة إضافة لاستراتيجية موقعها، مضيفاً أن أعضاء مجلس الشركة حريصون على أن يعود مصنعها بالنفع على أبناء منطقة الجوف من جميع النواحي وأهمها إتاحة فرص العمل الإدارية والفنية أمامهم.
وقدم الروضان شكره للأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف نظير الجهود والتسهيلات الكبيرة التي أمر بها من أجل اكتمال هذا المشروع مؤكداً أن هذا الدعم هو الحافز الكبير لرجال الأعمال في استثمار جزء من رؤوس أموالهم في الجوف كما قدم شكره للغرفة التجارية الصناعية في الجوف التي بددت كثيرا من الصعاب وتعاونت مع الشركة بجهود كبيرة تحسب للمنطقة بشكل عام .

الأكثر قراءة