12 خطوة تحدد الحاجة للجوء إلى الاقتراض

12 خطوة تحدد الحاجة للجوء إلى الاقتراض

إن إدراك وعي المقترض لثقافة الاقتراض، يعد أحد أهم العوامل المساعدة في عدم اللجوء إلى هذه المسألة إلا عند وجود حاجة فعلية لذلك، مما يتطلب عند حاجة اللجوء إلى الاقتراض مراعاة النقاط التالية:
- أن يكون الاقتراض على قدر الحاجة، وفي حدود قدرة المقترض على الالتزام بالوفاء بالدين.
- أن يتم توجيه الأموال المقترضة لإشباع احتياجات ومنافع فعلية، والابتعاد بقدر الإمكان عن إشباع الكماليات.
- ضرورة التخطيط المسبق والمبكر للاقتراض تفادياً لاتخاذ قرار الاقتراض بشكل عشوائي وارتجالي ينعكس سلباً على قدرة المقترض على السداد.
- ضرورة دراسة العروض المتوافرة في السوق للاختيار من بين أفضلها من حيث الشروط والتكلفة.
- عدم اللجوء للاقتراض من جهات غير رسمية وغير مرخص لها نظامياً تحت ضغط الحاجة، تفادياً للوقوع ضحية عمليات نصب واحتيال مالي ومصرفي تتسبب في سرقة وضياع الأموال، وتحميل المقترض بأعباء مالية كبيرة.
- ضرورة محافظة المقترض على أن يكون لديه سجل ائتماني نظيف في جميع الأوقات، حيث إن ذلك يمكن البنك من اتخاذ قرار ائتماني سليم بشروط منافسة لمصلحة المقترض.
- اتباع سياسة تخطيط مالي سليمة على المستوى الفردي، يساعد على تفادي النفقات غير الضرورية، وبالذات ذات الطبيعة الاستهلاكية، وتركيز الإنفاق على الحاجات الأساسية، الذي بدوره يقلل من الحاجة للاقتراض.
- تأكد من أن المدفوعات الشهرية للقرض، بما في ذلك حاجتك للإنفاق على التزاماتك المالية الأخرى، لا يتجاوز حدود إمكاناتك المالية.
- الاهتمام بالموازنة بين الإنفاق والاقتراض والادخار، بحيث لا يكون الإنفاق في الحاضر والاقتراض على حساب الادخار وتآكل الثروات الشخصية.
- تمعن في قراءة عقد التمويل جيداً وتعرف على جميع الشروط والأحكام، وقم بمقارنة تلك الشروط والأحكام، باحتياجاتك المالية وقدرتك على السداد والوفاء بالالتزامات، تفادياً للتعثر مستقبلاً في السداد، وانعكاس ذلك سلبياً على سجلك الائتماني.
- أبدأ في استخدام مصادرك الذاتية في سد الاحتياجات المالية المؤقتة قبل اللجوء إلى الاقتراض، حيث إن ذلك سيخفف عليك الأعباء المالية المترتبة على الاقتراض، ويساعدك على الاعتماد على نفسك في ترتيب أوضاعك وأمورك المالية.
- عدم الاعتماد باستمرار على الاقتراض لسد الاحتياجات المالية، حيث إن اللجوء إلى الاقتراض باستمرار، سيصبح عادة يصعب التخلص منها، مما سيؤثر آجلاً أم عاجلاً على قدرتك المالية في الوفاء بالالتزامات، وسيضاعف من فرص تآكل مدخراتك وثرواتك الشخصية.

الأكثر قراءة