رياح باردة ومغبرة تصل الرياض اليوم واستمرار السحب الماطرة على 3 مناطق

رياح باردة ومغبرة تصل الرياض اليوم واستمرار السحب الماطرة على 3 مناطق

تشهد الرياض والمنطقة الشرقية – بمشيئة الله تعالى - اليوم انخفاضا في الحرارة ونشاطا للرياح السطحية. ويتوقع أن يستمر تواجد السحب الماطرة اليوم وغدا نواحي شمال شرق المملكة، وأجزاء من جنوب غرب البلاد، والأطراف الشمالية، وأن تشهد معظم مناطق المملكة رياح معتدلة السرعة، نشطة نسبياً في المنطقة الشرقية. وينتظر أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي في الرياض لتصبح العظمى في حدود 29 درجة مئوية، كذلك تتأثر المنطقة الشرقية بهذا الانخفاض لتصبح بين 21 درجة جهة حفر الباطن إلى 24 درجة مئوية في الدمام. يشمل هذا الانخفاض منطقتي القصيم وحائل لتصبح في حدود 22 درجة مئوية في القصيم. و21 درجة في حائل كعظمى. وتستمر منخفضة في الحدود الشمالية، والمنطقة الشمالية الغربية وحول المعدل في غرب وجنوب غرب البلاد حيث تُسجل مكة المكرمة درجة حرارة تصل إلى 33 مئوية. يشار إلى استمرار الغيوم الماطرة حتى الغد خاصةً نواحي شمال شرق المملكة وأجزاء من شمال وشمال شرق منطقة الرياض والمرتفعات الجنوبية الغربية. وقد تطول شرق منطقة القصيم وحائل. وتشير التوقعات إلى استمرار الانخفاض في الحرارة خاصةً في الرياض حيث ينتظر أن تُسجل ظهر غد 21 درجة مئوية، يسبقها نشاط للرياح الشمالية الشرقية التي قد تثير الأتربة والغبار. من جانب آخر، في ظل الثورة الهائلة في مجال الأرصاد وتقنية الأقمار الصناعية، ومحطات الرصد الأرضية، ومعالجة المعادلات الرياضية والفيزيائية عبر أضخم الحواسيب في العالم والتي صنعت من أجل هذا الغرض، إلا أن العالم مازال يسجل إخفاقا واضحاً في مجال التنبؤ بحالة الطقس لفترة تزيد على ثلاثة أيام وحتى ليوم واحد فقط. وهناك عدة أسباب تبرر هذا الفشل، الأول هو كثرة العناصر التي تتحكم في الطقس مما يزيد التوقعات تعقيداً مثل: كمية الإشعاع اليومي، والتضاريس، والرطوبة، واختلاف حركة الرياح في جميع طبقات الجو المتفاوتة، والجاذبية، واختلاف درجات الحرارة بين منطقة وأخرى في اليابسة، وبين اليابسة والبحار والمحيطات، وكذلك اختلاف درجات الحرارة بين المياه داخل المحيط والبحر الواحد، والموقع الجغرافي، ورطوبة وجفاف التربة، والغطاء النباتي، إلى غير ذلك من المؤثرات الأخرى التي يصعب حصرها هنا. فكل هذه العناصر تدخل ضمن المؤثرات الطبيعية في الظروف الجوية وتؤثر تأثيرا مباشرا في كمية الضغط الجوي الذي هو خلاصة هذه العناصر. ونظراً لصعوبة السيطرة عليها بسبب التحول السريع والتغير المفاجئ، تم صنع حواسيب ضخمة تقوم بعملية المعالجة لهذه المعادلات المتشعبة والمعقدة في الوقت نفسه وتخرج بنتائج مقبولة نوعاً ما لكنها ليست دقيقة بنسبة كبيرة. العنصر الثاني الذي قد يكون سببا في فشل التوقعات هو الإنسان نفسه. فقد يتم تزويد الحاسوب بمعلومات وبيانات غير صحيحة فتخرج نتائج مختلفة عن الواقع. وفي الغالب أن محطات الأرصاد المنتشرة في العالم خاصةً في الدول النامية لا تعطي بيانات حقيقية، وتعتمد في إخراج بياناتها على عملية التقدير فيتم إرسالها إلى الحاسوب الأم في الدول المتقدمة فتسهم في هذا الفشل وتصبح التوقعات الدقيقة غير ممكنة.
إنشرها

أضف تعليق