الحرم المكي: 5000 حافظة و30 خزانا لزمزم في الساحات والسطح

وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من 1.5 مليون كتيب ومطوية إرشادية في العقيدة والأحكام والمناسك بعدة لغات على حجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى تكثيف الدروس التي يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة، وتجهيز أكثر من 100 كابينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بمكاتب أصحاب الفضيلة المشايخ للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأمور العبادات والمناسك، إضافة إلى الحلقات والدروس التي تلقى في المسجد الحرام، ويتم ترجمتها إلى عدة لغات لتوعية الحجاج وإرشادهم وتبصيرهم بأمور دينهم. ويشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة حاليا كثافة كبيرة من الحجاج لأداء طواف الوداع وطواف الإفاضة وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي– وفق تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية- على توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن وتوعيتهم وإرشادهم وتوجيههم والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وتوزيع الكتب والمطويات التوعوية الدينية. في شأن آخر، وفرت الرئاسة ممثلة في إدارة سقيا زمزم 30 خزاناً من الفايبر جلاس بها 180 صنبوراً موزعة على سطح المسعى والساحتين الشمالية والغربية للمسجد الحرام، إضافة إلى أكثر من خمسة آلاف حافظة لماء زمزم جهزت منذ بداية موسم الحج، وتم توفيره مبرداً وغير مبرد. كما وفرت الرئاسة أكثر من 100 مشربية رخامية موزعة في مختلف المواقع في المسجد الحرام، وذلك حتى ينعم حجاج بيت الله الحرام بالتضلع من هذا الماء المبارك بكل يسر وسهولة. من جانبها، أعلنت محافظة الطائف انتهاء استعداداتها لاستقبال الحجاج المغادرين عبر الطرق البرية المؤدية للمحافظة في طريق عودتهم إلى أوطانهم. وأوضح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن الاستعدادات لاستقبال المغادرين بدأت منذ وقت مبكر من قبل جميع الأجهزة الحكومية المعنية، مبيناً أنه بناء على توجيهات الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تم توفير السبل والوسائل لراحة الحجيج من خلال متابعة تلك الجهود مع الجهات المختصة من أوقاف وأمانة ومرور وجوازات وشرطة وغيرها من الجهات المساندة.