تجهيز 18 مرفقا في المسجد النبوي لخدمة الحجاج

جهزت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في المدينة المنورة ساحات ومرافق خدمات المسجد النبوي وعددها 18 مرفقاً خدمة لزوار المسجد من الحجاج والمعتمرين. وقال تقرير صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي إنه يتم تشغيل معدات النظافة بالسيارات الخاصة بنظافة الساحات مزودة بالمواد المطهرة والمعقمة لتكون الأرض نظيفة وصالحة لأداء الصلاة عليها مع الاستمرار في تنظيف ساحات الحرم ثلاث مرات يومياً، حيث يشرف على هذه الأعمال عدد من الموظفين والمراقبين بإدارة النظافة والفرش على مدار 24 ساعة. وأبرز التقرير أن إدارة خدمات النظافة والفرش جهزت المسجد النبوي وسطحه وأروقته بالفرش اللازم وأمنت ما يقرب من 1175 دولاب ألمنيوم برفوف للأحذية وزعت داخل المسجد، إضافة إلى دواليب الخشب على مداخل أبواب المسجد، حيث تم تجهيز 99100 متر مربع من الساحات المحيطة و67 ألف متر مربع من سطح المسجد لتكون جاهزة لاستقبال المصلين من الحجاج والزوار، إضافة إلى ما مساحته 235 ألف متر مربع لقسم النساء. #2# وقال التقرير إن إدارة خدمات النظافة والفرش هيأت 18 مبنى للوضوء كل منها مكون من ثلاثة أدوار منها 12 مبنى للرجال وستة مباني للنساء، إضافة إلى مبنى خاص بالمعوقين، وتحتوي المباني على ما مجموعه 2800 دورة مياه بها 7600 حنفية وضوء تفتح جميعها خلال موسم الحج، كما تم استحداث قسم خاص بالفرش والأثاث يهتم بمتابعة السجاد في المناطق المفروشة طوال العام ومتابعة فرش المواقع التي تفرش في أيام الجمع والمواسم داخل الحرم والسطح والساحات في قسمي الرجال والنساء ومتابعة نظافتها وغسلها بواسطة مكائن خصصت لهذا الغرض. وختم التقرير أنه بلغ عدد السجاد المفروش داخل المسجد النبوي 3300 سجادة ونحو 2400 مَدّة، أما ما يفرش في السطح وبعض المواقع بالساحات فقد بلغت نحو أربعة آلاف سجادة. يذكر أن طلائع الحجاج بدأت بالتوافد إلى مدينة المصطفى - صلوات الله عليه وسلامه - حيث عادت حركة الحجيج في المدينة المنورة منذ البارحة الأولى لنشاطها المحموم، إذ وصلت آلاف المركبات المحملة بالحجيج قادمة من مكة المكرمة في مشهد يتوقع أن يصل ذروته ببلوغ الحجاج في المدينة المنورة رقما يقترب من 850 ألفا، في حين شهدت الحركة في الموسم الأول من المدينة تجاه مكة تسجيل مغادرة نحو 935 ألف حاج. وقد استنفرت قوات الدفاع المدني في المدينة المنورة كامل طاقاتها لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج واستقبال زوار المسجد النبوي الشريف من حجاج بيت الله الحرام بعد أدائهم مناسك الحج، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من المخاطر التي تضمنتها خطة تدابير الدفاع المدني في الحج للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال وجودهم في المدينة المنورة. كما تم نشر عدد كبير من فرق ووحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف ووحدات التدخل السريع يزيد عدد رجال الدفاع المدني فيها على 1400 ضابط وفرد وموظف مدني تدعمهم 314 آلية متعددة الاستخدامات، تبعاً للمخاطر الافتراضية التي تم رصدها سواء المخاطر الطبيعية كالأمطار والمخاطر الصناعية كالحرائق وتلوث الهواء، وغيرها من المخاطر المختلفة التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني.