أكبر شركة أمريكية للطاقة الشمسية تعتزم إشهار إفلاسها
قدمت شركة سوليندرا الأمريكية للطاقة الشمسية البارحة الأولى طلبا لإشهار إفلاسها بهدف حمايتها من الدائنين قائلة إنها ستوقف نشاطها فورا وتستغنى عن 1100 عامل. كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قدم هذه الشركة باعتبارها نموذج حملته من أجل تشجيع الاقتصاد المعتمد على الطاقة النظيفة.
وتنتج هذه الشركة ما يعرف باسم ''الأفلام الرقيقة'' التي تستخدم لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء. وحصلت الشركة على أكثر من مليار دولار كاستثمار من جانب مستثمرين و535 مليون دولار كضمانات قروض من الحكومة الأمريكية. ولكن الشركة قالت إنها غير قادرة على منافسة الشركة الصينية الكبرى التي تقدم ألواح الخلايا الضوئية بسعر أرخص.
وقالت ''سوليندرا'' في بيان إنه ''رغم النمو القوي خلال النصف الأول من 2011 وقوة الجذب في أمريكا الشمالية مع عدد من الطلبيات على المساحات الكبيرة من أسطح الخلايا الضوئية فإن سوليندرا لم تتمكن من إنجاز مشروعاتها الكبرى بالسرعة اللازمة التي تمكنها من المنافسة على المدى القريب مع المصنعين الأجانب ذوي الموارد الأكبر''. وذكرت الشركة أنها تعتزم تقديم طلب للحماية من الإفلاس وفقا للفصل 11 من قانون الشركات الأمريكي في الوقت الذي تعيد فيه تقييم الخيارات المتاحة أمامها بما في ذلك بيع أو الترخيص باستخدام التقنيات المملوكة لها. ولم تكشف الشركة عن حجم ديونها.