فرنسا تناقش دور السعودية في الاستقرار العالمي وتبحث الفرص الاستثمارية الواعدة

فرنسا تناقش دور السعودية في الاستقرار العالمي وتبحث الفرص الاستثمارية الواعدة

ينطلق بعد غد الثلاثاء في باريس منتدى دولي يتمحور حول التطور السياسي والتنمية الاقتصادية في السعودية، والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة فيها بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وسيدات ورجال المال والأعمال في البلدين.
ويركز المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الفرنسية على دور السعودية في الاستقرار العالمي، والتعامل التجاري مع المملكة (البنية السياسية والاقتصادية ودوائر القرار)، إلى جانب مناخ الأعمال والفرص التجارية والاستثمارية، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية في المملكة.
ويأتي في مقدمة المتحدثين الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصالح كامل رئيس اتحاد البنوك الإسلامية، وفهد السلطان أمين عام الغرف السعودية، وهناء الزهير، الأمين العامة لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، والدكتورة أفنان الشعيبي، الأمينة العامة للغرفة التجارية العربية البريطانية.
فيما يتحدث من الجانب الفرنسي، جاك بورجوا، رئيس مستشاري التجارة الخارجية الفرنسية في السعودية والمفوض العام لـ EADS، أوليفييه الكسندر، المدير العام المساعد لـ"توتال" الشرق الأوسط، وهيرفي دو شاريت وزير الخارجية الفرنسي السابق، رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية في باريس وبيير لولوش وزير التجارة الخارجية الفرنسي.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور صالح بن بكر الطيار الأمين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية أن المنتدى الدولي الذي يشارك فيه أكثر من 500 شخصية اقتصادية سعودية وفرنسية يبحث الجهود التي تبذلها المملكة لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلى جانب ما تقوم به من إصلاحات وتطوير في أنظمتها وإجراءاتها الاستثمارية ووضع السياسات الكفيلة بتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة التقدم.
وأشار إلى أن هناك اهتماماً فرنسياً على أعلى المستويات بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع السعودية، وحث الشركات الفرنسية على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والبيئة والمناخ المناسب والمستقر لنجاح هذه الاستثمارات.
ولفت الطيار إلى أن عدة تقارير دولية صدرت أخيراً تناولت نجاح الاقتصاد السعودي في التعامل مع الأزمة المالية العالمية، وأضاف: "تتميز السعودية عن غيرها من الدول استثماريا بالموقع الجغرافي بين آسيا وإفريقيا، والأمن وثبات العملة وارتفاع دخل الفرد، إضافة إلى كون السعودية الاقتصاد الأكبر في منطقة دول الخليج، كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإقرار خطة التنمية الثامنة التي تضمنت رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل للمواطنين وتنمية الموارد البشرية عن طريق الاستمرار في تطوير التعليم والتدريب واكتساب المهارات والتوسع في العلوم التطبيقية والتقنية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة السعودية وإزالة المعوقات أمام توسيع مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية والإنمائية". وبين الطيار أن البرنامج يتضمن كلمة افتتاحية لوزير الخارجية الفرنسي السابق هيرفي دو شاريت، ورئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية في باريس، وكلمة أمين عام الغرفة التجارية العربية الفرنسية.
وأفاد أن الجلسة الأولى تناقش مكانة السعودية، في التنمية العالمية (المملكة العربية السعودية عامل في الاستقرار العالمي) ويترأس الجلسة شارل داراغون سفير فرنسا السابق في المملكة والمتحدثون الأمير تركي الفيصل، وصالح كامل، ثم الجلسة الثانية عن التعامل التجاري مع السعودية (البنية السياسية والاقتصادية ودوائر القرار)، ويترأس الجلسة الدكتور فهد السلطان، الأمين ويتحدث فيها هو إلى جانب مطر الخطيب، مجموعة زاهد، جاك بورجوا، وأوليفييه الكسندر، تليها الجلسة الثالثة عن مناخ الأعمال والفرص التجارية والاستثمارية (التطور التجاري) ويترأس الجلسة بييرـ أنطوان غايللي، رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس والمتحدثون فريديريك روسي، المدير الدولي لـ UBIFRANCE (مركز تشجيع التجارة الخارجية الفرنسية).

الأكثر قراءة