الأسهم السعودية تختبر نقاط دعمها مرتين في أسبوع واحد
اختبر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نقاط دعمه خلال الأسبوع الماضي، حيث يمكن قياس ذلك الاختبار بالمستويات التي توقفها عند المؤشر يومي الإثنين والأربعاء الماضيين وهي 11100 نقطة. فيما تميّز يوم الثلاثاء بارتفاع قوي للسيولة في السوق بعد أن وصل المؤشر خلال ذلك اليوم إلى أدنى مستوى وهو 11089 نقطة. في المقابل ارتفعت السيولة في ذلك اليوم بنحو ستة مليارات ريال مقارنة باليوم السابق.
ورغم هبوط المؤشر أكثر من مرة خلال الأسبوع دون مستوى 11 ألف نقطة، إلا أنه سرعان ما عاد إلى الارتفاع فوق ذلك المستوى قبل الإغلاق في عمليات ارتدادات قوية لعل أوضحها كان يوم الأربعاء مع أولى لحظات الافتتاح الصباحي.
وعلى مستوى إجمالي السيولة الأسبوعية فقد بلغ 112.4 مليار ريال، وذلك بارتفاع طفيف مقارنة بالأسبوع الماضي بلغ نحو ستة مليارات ريال. يذكر أن الزيادة على السيولة ليوم الثلاثاء الماضي كانت ستة مليارات ريال، والكميات المنفذة بلغت 1.5 مليار سهم نفذت عبر 2.2 مليون صفقة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل..
اختبر المؤشر العام لسوق الأسهم نقاط دعمه خلال الأسبوع الماضي، حيث يمكن تحديد مستويات ذلك الاختبار لمستويات الدعم عند نقطة 11100 التي توقف عندها المؤشر يومي الإثنين والأربعاء، فيما تميّز يوم الثلاثاء بارتفاع قوي للسيولة في السوق بعد أن وصل المؤشر خلال ذلك اليوم إلى أدنى مستوى 11089 نقطة، في المقابل ارتفعت السيولة في ذلك اليوم بنحو ستة مليارات ريال مقارنة باليوم السابق، وبالتالي ذلك الارتفاع لم يكن على مستوى السيولة فقط ولكن الكميات والصفقات كذلك.
ورغم هبوط المؤشر لأكثر من مرة خلال الأسبوع دون مستوى الـ 11 ألف نقطة، ولكن ظل ذلك لمدى زمني قصير، حيث سريعا ما يعود المؤشر إلى الارتفاع فوق ذلك المستوى قبل الإغلاق في عمليات ارتدادات قوية لعل أوضحها كان يوم الأربعاء مع أول لحظات الافتتاح الصباحي، ولكن أيضاً في الاتجاه الآخر سنجد أن أي محاولة للاقتراب من حاجز المقاومة التاريخي 11350 تواجه بعمليات بيع قوية، وكان ذلك واضحا تماما عند وصول المؤشر إلى مستوى 11333 وذلك عند الساعة 10:38 من صباح يوم الأربعاء، إذ المؤشر يواصل منذ أكثر من أربعين يوماً رحلة البحث عن قاعدة سعرية عادلة ولم يساعد على ذلك التداولات المحمومة على الكثير من شركات المضاربة خلال تلك الفترة والتحييد شبه الكامل لحركة الشركات القيادية، مما جعل حركة المؤشر خلال تلك الفترات ذات إيقاع بطيء على المديين اليومي والأسبوعي، وذلك البطء في عملية التغير لم يكن على صعيد حركة المؤشر سلبا أو إيجابا فقط، ولكن على صعيد السيولة التي أصبحت عمليات التغير الأسبوعية فيها طفيفة منذ أكثر من أسبوع.
وعلى مستوى إجمالي السيولة الأسبوعية فقد بلغت 112.4 مليار ريال وذلك بارتفاع طفيف مقارنة بالأسبوع الماضي بلغ نحو ستة مليارات ريال. يذكر أن الزيادة على السيولة ليوم الثلاثاء الماضي كانت ستة مليارات ريال، والكميات المنفذة بلغت 1.5 مليار سهم نفذت عبر 2.2 مليون صفقة.
وحمى الارتفاعات عادت مرة أخرى إلى عنفوانها مع تغيير الدور بالنسبة للشركات، حيث جاءت شركة الباحة الزراعية على رأس قائمة أكثر شركات السوق صعودا وذلك بنسبة 44.54 في المائة وبسعر إغلاق 125.75 ريال وبإجمالي كميات منفذة 51.5 مليون سهم، وشركة الأسماك في المركز الثاني بنحو 40 في المائة ارتفاعا حيث أغلق السهم على سعر 131 ريالا بعد أن نفذ عليها خلال الأسبوع. على الجانب الآخر شركة فتيحي تغلق على سعر 60.25 ريال بنسبة 13.62 في المائة فيما نفذ على الشركة نحو 36.7 مليون سهم، وشركة عسير أغلقت هي الأخرى على سعر 140.25 ريال بنسبة هبوط 7.88 في المائة وبإجمالي كميات منفذة 11.4 مليون سهم. وسيطرت شركة المواشي المكيرش وبقوة على قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكميات المنفذة التي بلغت 207.8 مليون سهم، والسيولة التي وصلت إلى 8.6 مليار ريال، بينما تقدمت شركة الغذائية إلى المركز الثاني بإجمالي قيمة بلغ 5.5 مليار ريال.<a href="/files/P8-1-1-9-2009.jpg" target="_blank">((لمشاهدة جدول ملخص الأداء الأسبوعي أظغط هنا)) </a>
<p align="center"><img title="" alt="" src="/files/P8-2-1-9-2009.jpg"></p>