مقتل بن لادن يرفع عدد مستخدمي الإنترنت ولكنه لا يضارع الزواج الملكي
ذكرت شركة أكامي لخدمات المشاهدة المباشرة على الإنترنت أن الأجيال المقبلة ربما تعتبر أن قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، حدثا تاريخيا في زماننا، ولكن بالنسبة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية فإن الزواج الملكي كان أكثر إثارة للاهتمام.
وذكرت «أكامي» أن عدد الصفحات التي تمت مشاهدتها حول مقتل بن لادن بلغ في ذروتها نحو 1. 4 مليون في الثانية في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخبار على الهواء مباشرة. وفي المقابل، بلغ عدد الصفحات التي تمت مشاهدتها بشأن الزواج الملكي أكثر من خمسة ملايين في الثانية، وهو الأمر الذي لا يجعل مقتل بن لادن واحدا من بين أكبر عشرة أحداث إخبارية على الإطلاق قياسا بكثافة المشاهدة وتبادل الرسائل عبر الإنترنت، حسبما ذكرت شركة أكامي. وكان مقتل بن لادن من بين الأحداث التي شهدت أكبر حركة مدونات حيث بلغ عدد المدونات أكثر من أربعة الآف في الثانية. وتساوى عدد المدونات مع عدد المدونات حول كرة القدم الأمريكية ''سوبر باول'' ولكنه كان أقل من عدد المدونات التي بلغ أكثر من ستة آلاف في الثانية عندما استقبلت اليابان العام الجديد العام الحالي. وحقق أحد مستخدمي موقع تويتر تفوقا بأنه كان أول من نشر تقريرا عن العملية الدموية. ونشر صهيب أطهر وهو خبير كمبيوتر باكستاني مدونة عبر منتدى الاتصالات على الإنترنت يعلن فيها العملية وقت حدوثها رغم أنه لم يكن لديه أي فكرة عن أهمية الحدث.
وقال أطهر في مدونته في الوقت الذي بدأت فيه العملية في ساعة متأخرة ليلة أمس الأحد: ''حدث اهتزاز قوي للنوافذ في أبوت آباد ناتج عن انفجار .. آمل ألا يكون ذلك بداية لشيء بغيض''.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن البارحة الأولى أن بن لادن قتل في عملية عسكرية نفذتها قوة أمريكية خاصة في باكستان.