العادة جرت
العادة جرت أن يفوز الهلال بكأس ولي العهد، فالفريق فاز بسبع بطولات في آخر تسع نسخ، لذا من الطبيعي أن يكون فارسا لهذه المسابقة، العادة جرت أن يتفوق الهلال وينصب نفسه زعيما للكرة السعودية، أليس هو من فاز بالدوري ثلاث مرات في آخر أربعة مواسم؟ العادة جرت أن من يعمل ويبذل ويستقطب يجني الثمار بطولات وانتصارات، فلا مجال لحظ أو ظروف في مسابقة تلعب جولاتها على مدار موسم كامل، الأكثر من ذلك أن تحسم البطولة دون أن تخسر!، العادة جرت أن الفريق الأكفأ فنيا يفوز بغض النظر عن ظروف الفرق الأخرى أو أي اعتبارات أخرى، أليس هذه لغة كرة القدم؟ العادة جرت أن تكون القاعدة الهلالية مصدرة لمواهب زُرعت فيهم ثقافة الفوز والبطولات فها هو الشلهوب، العابد، عبد العزيز الدوسري، وغيرهم كثر يحرثون الملعب ليعتلوا منصات التتويج، ألا يُقال التعليم في الصغر كالنقش في الحجر؟
وأيضا العادة جرت أن تستقطب الإدارات الجيدة لاعبين محليين مميزين لديهم الموهبة والقدرة السريعة على التكيف مع فريق طموحه دائماً البطولات أمثال: محمد الدعيع، ياسر القحطاني، أسامة هوساوي، وغيرهم، إضافة إلى عين ثاقبة استقطبت موهبة شابة مذهلة متمثلة في أحمد الفريدي زادت الفريق قوة وحيوية، ألا يكون من المنطق أن يكون هذا الفريق عنوانا للبطولات؟
العادة جرت أن يبحث الفريق الأفضل عن لاعبين أجانب يضافون للاعبين محليين فيحصد الأزرق معهم مزيداً من البطولات فمن بدأ بريفلينو وأنهى بويليهامسون ورادوي وأسماء أخرى لا بد أن يعتلي دائماً منصات التتويج,ألا يُحسب لهم حسن الاختيار؟ العادة جرت أن يكون النادي الأكثر تنظيماً والمدعوم بإدارات تعمل لمصلحة الكيان ومعها أعضاء شرف يختلفون لمصلحة النادي ويتفقون من أجله أن يحصد دائماً الألقاب في مختلف الألعاب، من يحقق كل هذه الإنجازات ألا يكون مضربا للأمثال؟ العادة جرت أن من يكون خلفه جماهير طاغية عاشقة في كل أرجاء المملكة تدعمه وتقف معه في كل الأوقات والظروف لا بد أن يُرد لها الجميل بتحقيق المزيد من الألقاب، من يحقق كل ذلك يستحق أن يُكنى بالزعيم!
إذاً العادة وإن جرت عكس ذلك فمؤكد أن أحد عناصر التفوق قد اختل ومن يريد أن تكون البطولات والمنصات شعاره فيجب أن يكون عمله تكاملياً.
هطرشة
- قضية حساسة فجرها رئيس نادي نجران أتمنى ألا يتم تداولها إعلاميا حتى تكتمل التحقيقات.
- للموسم الثاني يكون صراع الهبوط في دوري زين أكثر تشويقا من القمة، بينما دوري الأولى عكس ذلك تماما.
- مع احتدام المنافسة على الصعود في دوري الأولى تذكرت الطائي فبادرت بالاتصال بالزميل عبد الله العجلان متسائلا عن حال الفريق، فأكد أن العمل يبشر بعودة قوية لفارس الشمال.
- من المسؤول عما آل إليه حال الوحدة هذا الموسم؟ لا يُستثنى أحد من الإدارتين السابقة والحالية.
- الفيصلي الحصان الأسود في دوري زين، ما أخشاه وأتوقعه أن يكون الموسم المقبل الأصعب على أبناء حرمة.
- الأهلي اللغز المحير في دوري زين، فالفريق الذي يحتل مركزا متأخرا لم يخسر من البطل!
- العنزي، برناوي، غالب، عباس، سهلاوي وآخرون محليون، كيف سيكون حال النصر لو أُضيف لهم أربعة أجانب مؤثرين؟
- ما الذي تغير في التعاون في الفترة الثانية؟ فقد أصبح سكري القصيم أكثر حلاوة لمحبيه وأشد مرارة على منافسيه.
- لنائب رئيس الشباب خالد المعمر تجربة ناجحة مع باكيتا، فهل يكون البديل المناسب بعد القناعة بعدم جدوى استمرار هيكتور؟
خاتمة
لعبد الرحمن بن مساعد: كل ما أكتب يقيني أو ظنوني .. يكاد المريب أن يقول خذوني.