«عصر البلاستيك» يقود الثورة في عالم الطاقة الشمسية

«عصر البلاستيك» يقود الثورة في عالم الطاقة الشمسية

ألواح الطاقة الضوئية البلاستيكية أو ''بلاستيك فوتوفولتيكس'' قد تقود ''ثورة'' في سوق الطاقة الشمسية بحسب خبير بريطاني في مجال ألواح الطاقة الشمسية.يقول الخبير ديفيد ليدزي، من جامعة شيفيلد في إنجلترا، إن ألواح الطاقة الضوئية البلاستيكية Plastic Photovoltics تتسم بكونها خفيفة ورخيصة ومرنة، ويمكن تثبيتها بسهولة على جانب أي بناية.
وبحسب الخبير فإنه رغم كون السيلكون أفضل من حيث الكفاءة والفاعلية من البلاستيك، إلا أن الأخير أرخص بكثير من السيلكون، كما أنها تغطي مساحات أكبر بكثير من تلك المصنوعة من السيلكون.
ويوضح أن ألواح الطاقة البلاستيكية يمكن لفها مثل ورقة كبيرة، ما يجعلها وسيلة سهلة للغاية للطاقة في الدول النامية. ومن بين الشركات الرائدة في هذا المجال شركة كوناركا الأمريكية، التي تطبق بالفعل تقنيتها الخاصة في مجال ''طاقة البلاستيك''، وفي عديد من المجالات حسب ما نقل موقع شبكة cnn فقد قامت الشركة في عام 2009 بتركيب ''جدار الستائر'' في الجزء الخارجي لبناية مكاتب في فلوريدا كجزء من حملة إطلاق مشروعها.
وفي وقت لاحق تم تثبيت مجموعة كبيرة من ألواح الطاقة البلاستيكية في شوارع سان فرانسيسكو، ومنها مواقف الحافلات المظللة.
كذلك تطبق شركة كلاريان باور، التي تتخذ من سياتل في ولاية واشنطن مقراً لها، تقنيات مماثلة، حيث تعمل على توفير خيارات للطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الهواء، للمنازل ومكاتب الأعمال الصغيرة.
وتبلغ تكلفة ألواح الطاقة الشمسية الصغيرة التي تنتجها هذه الشركة نحو 600 دولار، ويتم شبكها بمقابس الكهرباء مباشرة، بحسب الشركة المنتجة لها، وهي ''كلاريان باور.'' وتهدف ''كلاريان'' لأن تصبح أول شركة تطرح نظام الطاقة الشمسية المنزلي في السوق بحلول عام 2011، خاصة أنه يتسم بالبساطة والتكلفة القليلة قياساً بالبدائل الأخرى المتوافرة.

الأكثر قراءة