الأمير سلمان يكرم «الاتصالات السعودية» لدعمها ملتقى خير أمة
كرم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض شركة الاتصالات السعودية لرعايتها ودعمها ملتقى خير أمة للمرة الثالثة على التوالي، وذلك عقب تشريفه مساء أمس الأول للحفل الختامي للملتقى الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض في مركز معارض الرياض، وزيارته للمعرض المصاحب الذي تشارك فيه الشركة بجناح يوضح أهم الخدمات التي تقدمها، ويبرز دورها في مختلف جوانب المسؤولية الاجتماعية. وتسلم درع التكريم عن الشركة خالد العماج مدير إدارة العلاقات العامة في الاتصالات السعودية، وبحضور سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين.
زار الأمير سلمان معرض الاتصالات السعودية واستمع من المسؤولين في المعرض إلى شرح واف حول الخدمات التي تقدمها الشركة, كما أثنى عدد كبير من ضيوف الملتقى من أصحاب الفضيلة والعلماء والمسؤولين بالدولة على حضور وجهود الاتصالات السعودية لمساندة العمل الداعي للالتزام بقيمنا الإسلامية، وبالتعاون والشراكة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكما أكد الأمير سلمان بكلمته في الحفل ''دولة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر كما جاء في النظام الأساسي للحكم ، فهذه الدولة قامت على العقيدة ونحمد الله أن جعل هذه البلاد تحكم بالشريعة فهي بلد الحرمين وبلد قبلة المسلمين، وهذا التكريم من الله يجب علينا أن نحافظ عليه وأن يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطبيقاً لما جاء في سنة النبي ـــ صلى الله عليه وسلم''.
وفي الوقت الذي أثنى في كلمته على دور الاتصالات السعودية ومواصلة دورها في الحضور الفعال في الملتقى من بداية انطلاقته أكد الشيخ الحمين أن ''هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد تجسد الأنموذج المعاصر لتطبيقات شعيرة الحسبة في مجالات الأمن العقدي والفكري والأخلاقي، وقدمتها الدولة السعودية المباركة منجزاً يحفظه التاريخ، وشاهداً على سلامة المنهج، وصدق الإرادة في تحكيم أمر الله''.
من جهته، قال الشيخ الدكتور عبد الله الشثري المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض ''إن الملتقى آتى ثماره ووجد الرعاية من الأمير سلمان بن عبد العزيز''.
وأضاف ''إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه المرحلة يستوجب منا التنوع في الطرح ووسائل الإصلاح واختيار الأسلوب الأمثل لهداية الناس ولذا كانت الرغبة في تكرار ملتقى خير أمة لما لمسنا فيه من الفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع، وبمشاركة عدد من الجهات الداعمة للعمل الخيري كشركة الاتصالات السعودية''.