جامعة حائل توقع اتفاقية تعاون مع جامعة بوينس آيرس

جامعة حائل توقع اتفاقية تعاون مع جامعة  بوينس آيرس

وقعت جامعة حائل اتفاقية تعاون علمي مع جامعة بوينس آيرس في الأرجنتين، ومثل جامعة حائل في توقيع الاتفاقية مديرها الدكتور أحمد السيف فيما مثل الجامعة الأرجنتينية مديرها، في حضور الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي.
وجاء توقيع جامعة حائل اتفاقيتها مع جامعة بيوينس آيرس الأرجنتينية ضمن فعاليات زيارة الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي والوفد المرافق له لدولة الأرجنتين، وتنص الاتفاقية على ثلاثة بنود رئيسة، هي: التعاون في مجال الدراسات والبحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وقبول طلاب الدراسات العليا المبتعثين من جامعة حائل.
وتأتي هذه الاتفاقية لتنضم إلى عدد كبير من الاتفاقيات التي وقعتها جامعة حائل أخيرا مع عدد كبير من الجامعات العالمية للوصول لاستراتيجيتها العلمية المتمثلة في تشغيل جميع كليات جامعة حائل العلمية من خلال دعمها باتفاقيات عالمية مع جامعات عريقة لنقل الخبرة والدعم من الناحية العلمية والأكاديمية، حيث قامت الجامعة بتشغيل كلية الطب والعلوم الطبية والهندسة وهي الخطوة التي لاقت ترحيب واستحسان الأمير سعود بن عبد المحسن أمير المنطقة ونائبه وأهالي المنطقة، لما لتلك الكليات من أهمية كبيرة للمجتمع وسوق العمل، ولم تركن الجامعة لافتتاح تلك الكليات بل ابتعثت عدداً من طلبتها لعدد من الجامعات العالمية.
ورفع الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل شكره وتقديره إلى القيادة الحكيمة على ما يحظى به التعليم العالي من دعم كبير ولا محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، ما مكن الجامعة من أداء دورها على أكمل وجه.
وقال: «إن توقيع الاتفاقية يأتي للمضي قدما في التميز العلمي الذي تنتهجه جامعة حائل في مخرجاتها التعليمية والأكاديمية تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، حتى تتناسب مخرجات الجامعة مع طلب سوق العمل وبالتالي الإسهام بشكل إيجابي في خطط التنمية الطموحة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين».
وشدد الدكتور السيف خلال حديثه على أن جامعة حائل تتطلع إلى شراكات عديدة مع عدد من الجامعات العالمية بمباركة ودعم وتشجيع من الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل والدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل والدكتور علي العطية نائب وزير التعليم العالي، حتى تصبح جامعة حائل منارا للعلم والثقافة ورافدا مهما من روافد التنمية في البلاد.
وقال: «حان وقت قطف الثمار اليانعة للدعم السخي للجامعات السعودية ونقلها إلى أفضل المستويات العالمية وفق رؤى وخطط طموحة»، مشيرا إلى أن تفوق الجامعات السعودية عالميا سينعكس بالإيجاب على مختلف الجوانب الحياتية والتنموية.
وأضاف أن النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه ودعم الجامعات السعودية يضعنا أمام مسؤولية مضاعفة لإحداث التغيير المطلوب إلى الأفضل ليس في الجامعات فقط وإنما في المجتمع المحلي القريب من الجامعة».

الأكثر قراءة