فيلم سينمائي يعالج قضيتي الثأر وحمل السلاح
مثّل فيلم "يوم جديد في صنعاء" لمخرجه بدر الحرسي اليمني الأصل البريطاني الجنسية، والنجاح الكبير الذي حققه بحصده لجائزة أفضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير، الشرارة الأولى للتمهيد لتأسيس سينما يمنية حقيقية، بتحفيزه لعدد من المخرجين اليمنيين في الداخل تبني فكرة إنتاج أفلام مماثله.
ورغم أن الأفلام المتداولة في اليمن لم يخرج معظمها من دائرة الأفلام الوثائقية التاريخية والترويجية السياحية، إلا أن مفاجأة من العيار الثقيل لجمهور المهتمين والمتابعين فجرها أخيرا المخرج المسرحي اليمني فريد الظاهري، بإعلانه العزم على إنتاج فيلم سينمائي يمني "عملاق يعد الأول من نوعه وسيكون متميزا ومؤهلا لتسويقه تجاريا خارج اليمن" على حد وصفه.
وأوضح الظاهري لـ "الاقتصادية" أن جهات محلية عديدة تدرس حاليا الاشتراك في إنتاج الفيلم الذي يشارك فيه 500 ممثل وممثلة، ويعد الأول من نوعه بمناقشته العديد من القضايا والظواهر الاجتماعية المحلية في قالب درامي وكوميدي، مشيراً إلى أن مشاهد تصوير الفيلم الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 44 مليون ريال ستتركز في مناطق عدة أبرزها منطقة حراز في محافظة صنعاء، نظراً لما تتمتع من مناظر سياحية خلابة وغطاء نباتي ومدرجات زراعية جميلة.
وأضاف الظاهري أن الفيلم سيحمل اسم "الصحوة والحفوة"، وهو قصة للكاتب عبد الله عباس وإخراج خليل غانم. ويسعى الفيلم إلى معالجة ظواهر اجتماعية متعددة كظاهرتي الثأر وحمل السلاح وغيرها.