«جامعة الإمام»: تمديد فترة الابتعاث الخارجي شاهد جديد على الاهتمام بالطلبة

«جامعة الإمام»: تمديد فترة الابتعاث الخارجي شاهد جديد على الاهتمام بالطلبة

عبَّر الدكتور عبدالله بن حمد الخلف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي عن الفخر بالقيادة الحكيمة الرشيدة لمملكتنا الغالية وهم يبذلون ويعملون في سبيل بناء مستقبل واعد قائم على الشريعة والعلم والتقنية الحديثة بمختلف أنواعها وأشكالها.
وعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تمديد فترة برنامج الإبتعاث الخارجي لمدة خمس سنوات لفتة منه وشاهد جديد على اهتمامه المتواصل بأبنائه الطلبة وسعيه الدؤوب لكل خير لهم للرقي بمستوى التعليم العالي ورفع كفاءة أبناء الوطن وتزويدهم بالمعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظيرة من جامعات العالم المتقدمة.
ورأى أن ذلك يأتي إدراكاً من صاحب النظرة الثاقبة الواعية لمستقبل أبناء وطنه وفهماً واعياً خبيراً لما يعيشه العالم في سباقه المحموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنية والمعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للشعوب. فإنه لا يختلف اثنان في أهمية البحث العلمي لفتح مجالات الإبداع والفن والتميز لدى الأفراد والشعوب في المجتمعات مهما تعددت واختلفت ثقافاتها.
وعبر عن الأمل والتطلع إلى أن تكون معطيات برنامج الابتعاث وعائده على بلادنا الغالية بأعلى درجات الجودة والتميز وتحقيق الأهداف المرجوة منه بما يسهم في تعزيز وإعداد الكفايات وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالميا في سوق العمل ومجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية الحكومية والأهلية والأجهزة والشركات بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن وتفعيل دورها الحضاري في خدمة الوطن وبرامجه التطويرية لسد الحاجة في جميع المجالات الحيوية المهمة كـ» الطب، والعلوم، والحاسب الآلي، والرياضيات، والعلوم الصحية، القانون، إدارة الأعمال، والاقتصاد».
وقال «إن هذه المبادرة من الملك المفدى فرصة حقيقية لأبناء الوطن الغالي لاستكمال دراستهم الجامعية والعليا وتحقيق النجاح من أجل الحصول على أعلى المؤهلات العلمية والعملية».
وأكد أن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة في مجال التعليم العالي والدراسات العليا يطول ولا يتوقف مع تعددها وتنوعها لافتا إلى أن تطوير التعليم العالي يعد من محاور التنمية الرئيسة التي يمنحها جل اهتمامه، فيما تحكي الإنجازات في مجال التعليم العالي عن نفسها ومن ذلك ارتفاع عدد الجامعات إلى 25 جامعة، إضافة إلى النقلة النوعية في مجال التقنية الحديثة بتأسيس جامعة الملك عبد الله العالمية التي تُعد رسالة حضارية من المملكة إلى كل العالم.

الأكثر قراءة