حصيلة 2009.. 88 شركة تربح 62.7 مليار و30 تخسر 5.5 مليار

أظهرت الحصيلة الأولية لنتائج أعمال الشركات المقيدة في السوق السعودية خلال 2009 تحقيق أرباح صافية بلغت 57.2 مليار ريال في عام 2009 لنحو 118 شركة بارتفاع بلغت نسبته 26.3 في المائة على صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة بعام 2008 التي بلغت 45.3 مليار ريال.
وحققت 88 شركة أرباحا صافية خلال عام 2009 بلغت 62.7 مليار ريال من بين 118 شركة في حين حققت 30 شركة خسائر صافية بلغت 5.5 مليار ريال خلال عام 2009. وعلى مستوى الربع الرابع من عام 2009 نجحت 78 شركة في تحقيق أرباح صافية بلغت 16.8 مليار ريال.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أظهرت الحصيلة الأولية لنتائج أعمال الشركات المقيدة في السوق السعودية خلال 2009 تحقيق أرباح صافية بلغت 57.2 مليار ريال في عام 2009 لنحو 118 شركة بارتفاع بلغت نسبته 26.3 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة بعام 2008 التي بلغت 45.3 مليار ريال.
وحققت 88 شركة أرباحا صافية خلال عام 2009 بلغت 62.7 مليار ريال من بين 118 شركة في حين حققت 30 شركة خسائر صافية بلغت 5.5 مليار ريال خلال عام 2009، وعلى مستوى الربع الرابع من عام 2009 نجحت 78 شركة في تحقيق أرباح صافية بلغت 16.8 مليار ريال في حين سجلت 40 شركة خسائر صافية بلغت 2.9 مليار ريال في الربع الرابع.
وحققت تلك الشركات صافي أرباح بلغت 13.9 مليار ريال في الربع الرابع من عام 2009، وهي تزيد بنحو 156.3 في المائة على الخسائر التي حققتها تلك الشركات في الربع المماثل من عام 2008 التي بلغت 24.7 مليار ريال.
يشار إلى أن تلك الاحصائية الأولية هي فقط لـ 118 شركة من بين 135 شركة مدرجة في السوق السعودية، وذلك لعدد من الأسباب، ومنها استبعاد الشركات التي ليس لها فترة مقارنة، وتتضمن ست شركات هي مصرف الإنماء، التأمين العربية، الاتحاد التجاري، بوبا العربية، الصقر للتأمين، والمتحدة للتأمين.. واستبعاد الشركات التي لا تمثل نتائجها المالية المعلنة الربع الرابع، وتتلخص في ثلاث شركات وهي تهامة للإعلان، سدافكو، فواز الحكير، حيث إن النتائج المعلنة لتلك الشركات تمثل نتائج فترة الربع الثالث والتسعة أشهر، كذلك تم استبعاد شركة مكة للإنشاء، حيث إنها تعتمد التاريخ الهجري في فتراتها المالية، ولم تنته السنة المالية لها حتى الآن.
كما أن هناك ست شركات تم إدراجها خلال عام 2009 ولم تعلن أرباحا لها وهي عذيب للاتصالات، وقاية للتكافل، الراجحي للتأمين، أيس للتأمين، اكسا للتأمين، العالمية للتأمين، إضافة إلى شركة بيشة الموقوفة عن التداول.
استحوذت شركة الاتصالات السعودية على نصيب الأسد من حيث المساهمة في أرباح عام 2009 بنسبة بلغت 19 في المائة من إجمالي أرباح السوق الصافية المعلنة, تلاها شركة سابك بنسبة 16 في المائة, ثم مصرف الراجحي بنسبة 12 في المائة.
ومن جانب مساهمة القطاعات في أرباح عام 2009 , فحلت المصارف على الصدارة بنصيب الأسد من كعكة أرباح 2009 بحصة 38 في المائة, ثم قطاع الاتصالات بنسبة 19 في المائة من إجمالي الأرباح المعلنة, ثم قطاع البتروكيماويات بحصة 18 في المائة.. وكمحصلة للقطاعات السعودية خلال عام 2009 فلم يسجل أي منها خسائر صافية في الوقت الذي تراجعت فيه ثمانية قطاعات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008 حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، وتصدرها قطاع الإعلام بنسبة تراجع 66 في المائة, أمام ارتفاع سبعة قطاعات تصدرها الفنادق بنسبة 206.3 في المائة.
وعلى مستوى الربع الرابع من 2009، فقد سجل قطاع الطاقة فقط خسائر صافية بقيمة بلغت 479.7 مليون ريال في مقابل خسائر بلغت 365.1 مليون ريال في الربع الأخير من عام 2008، وسجلت ستة قطاعات تراجعات حل على رأسها قطاع الفنادق بتراجع 45.6 في المائة، أمام ارتفاع تسعة قطاعات بقيادة البتروكيماويات بنسبة 1528 في المائة.
وسجل قطاع المصارف ربحا صافيا بلغ 21616.9 مليون ريال في عام 2009 في مقابل 23913.7 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2008 بتراجع بلغت نسبته 9.6 في المائة، بينما وعلى مستوى الربع الأخير من العام فقد تراجعت أرباح المصارف بنحو كبير سواء مقارنة بصافي الأرباح في الربع المماثل من عام 2008 أو في الربع السابق لها من العام نفسه، حيث حقق القطاع 2749.1 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2009 بتراجع بلغت نسبته 39.4 في المائة عن صافي الأرباح في الربع المماثل الذي حقق فيه القطاع صافي أرباح بلغ 4539.5 مليون ريال.
وتتراجع أرباح الربع الأخير بنحو 55 في المائة عن الربع الثالث من نفس العام والذي حقق فيه القطاع 6107.2 مليون ريال، حيث أرجعت معظم المصارف التي حققت خسائر صافية أو تراجعات كبيرة في أرباحها للربع الرابع تلك النتائج التي جاءت أسوأ من التوقعات إلى استمرارها في حجز المخصصات خشية تعثر محتمل في القروض.
وبالنظر إلى النتائج نجد أن أربعة مصارف قد حققت خسائر صافية خلال الربع الأخير من العام، وهي بنك الجزيرة والسعودي للاستثمار والسعودي الهولندي وبنك البلاد، ولم تنجح سوي ثلاثة مصارف في تحقيق نمو في أرباح الربع الأخير عن الربع المماثل له في مقدمتها بنك الرياض الذي نمت أرباحه بنحو 72.4 في المائة.. أما على مستوى عام 2009 فلم يحقق أي منها خسائر صافية سوى بنك البلاد، حيث بلغت خسائره 248 مليون ريال، في مقابل أرباح صافية بلغت 125 مليون ريال، وحققت خمسة مصارف تراجعا في صافي الأرباح خلال عام 2009 كان أكثرها في بنك الجزيرة الذي تراجع بنحو 87 في المائة عن صافي أرباحه في عام 2008.
وفى المقابل نجحت أربعة مصارف في تحقيق نمو في صافي أرباح عام 2009 لكنه كان نمواً طفيفاً في ثلاثة مصارف عدا بنك الرياض الذي نجح في تحقيق نمو بنحو 14.8 في المائة خلال عام 2009 مقارنة بأرباح عام 2008.. وبالنسبة لمصرف الراجحي فقد أعلن عن تحقيقه أرباحا صافية في الربع الرابع من عام 2009 بلغت 1.470 مليار ريال، مقابل 1.424 مليار ريال للربع المماثل من عام 2008 «سنويا»، وذلك بارتفاع قدره 3.21 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق «ربعيا» 1.795 مليار ريال، وذلك بانخفاض قدرة 18.12 في المائة.
وعلى مستوى عام 2009 ككل حقق المصرف أرباحا صافية بلغت 6.767 مليار ريال، مقابل 6.525 مليار ريال للفترة المماثلة من عام 2008، وذلك بارتفاع قدره 3.72 في المائة.. وأظهرت النتائج المالية لمجموعة سامبا المالية تحقيقها صافي أرباح بلغت 4.560 مليار ريال في عام 2009، بزيادة 2.4 في المائة عن الفترة المماثلة من عام 2008 التي سجل فيها البنك 4.454 مليار ريال، وبلغت ربحية السهم خلال اثني عشر شهراً 5,1 ريال، مقابل 4,9 ريال للفترة المماثلة من عام 2008.