ترك التدخين يرفع من خطر الاصابة بالسكري
استنتج بحث علمي اجري في الولايات المتحدة ان الاقلاع عن التدخين يرفع بحدة من احتمال التعرض للنوع الثاني من مرض السكري.
ولاحظ الباحثون ان هناك خطورة نسبتها نحو 70 في المائة في ظهور السكري خلال السنوات الست الاولى التالية للاقلاع عن التدخين مقارنة بمن لا يدخن اصلا .
ويعتقد العلماء ان السبب هو زيادة الوزن الملحوظة بين المقلعين عن التدخين..الا ان الدراسة اكدت ان تلك الاستنتاجات لا تعني بأي حال تبريرا لعدم ترك التدخين.
كما اكد فريق البحث العلمي من جامعة جون هوبكنز ان التدخين يعتبر احد العوامل الرئيسية في ظهور النوع الثاني من السكري الى جانب امراض اخرى مثل عوارض القلب والجلطة الدماغية وانواع السرطان. ودعت رئيسة فريق العلماء الى الاقلاع عن التدخين لكنها لفتت ايضا الى مراقبة زيادة الوزن والسيطرة عليه.
وبينت الدراسة التي راقبت اوضاع نحو 11 ألف رجل من متوسطي الاعمار على مدى 17 عاما وجود خطورة متنامية في ظهور النوع الثاني من السكري هي الاعلى في السنوات الثلاث الاولى التي تعقب الاقلاع عن التدخين..مشيرة الى انه اذا تمكن تارك التدخين من تجنب السكري في الاعوام العشرة التالية لترك التدخين تعود الحالة عنده الى معدلها الطبيعي.
واوضحت ان الذين لا يبذلون مجهودا لترك التدخين يكونون معرضين لظهور هذا النوع من السكري اعلى بنسبة 30 في المئة مقارنة بغير المدخنين..كما اكدت على ان زيادة الوزن المبالغ بها تعتبر عاملا رئيسيا في تطور المرض. يشار الى ان التدخين يعمل كمحبط للشهية .