100 لوحة معرض مدارس الأبنا
عندما تتمازج الألوان داخل إطار العمل الفني وتبرز جماليات الخطوط تأتي لتترجم المشاعر النفسية والأحاسيس الداخلية من خلال الحوار مع الطبيعة لتفتح للملتقى آفاقاً جديدة وتجعله يقف مع نفسه يتأمل ذلك الإبداع, تتباين التجارب التشكيلية حسب قدرات كل فنان أو فنانه بما منحه الله من موهبة, وتتوالد المواهب وتنمو حينما تجد الرعاية والتشجيع وهذا ما سعت إليه إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة بإقامة معرض يضم إنتاج منسوبيها من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات يقول الأمير اللواء الركن بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم عقب افتتاحه للمعرض الفني التشكيلي الرابع والتصوير الضوئي الأول في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية في معهد العاصمة النموذجي: يأتي هذا المعرض ليكون باكورة المعارض وهو الأول الذي يقام خارج إدارة التعليم وهدفنا من ذلك نقل إبداعات ومواهب منسوبي الإدارة خارج نطاق الوزارة ليطلع الآخرون على إنتاجهم وإبداعهم وسعدنا في هذا المعرض لوجود عدد من الفنانين الذين حلو ضيوفاً على هذا المعرض وشاركونا بإبداعاتهم.
ضم المعرض ما يزيد على 100 عمل تنوعت من رسوم للأطفال عبروا فيها عن ولائهم للوطن وحبهم له وجانب للصور الفوتوغرافية تناولت مظاهر الحياة الطبيعية ماضيها وحاضرها وجانب للخط العربي والقسم الأخير وصاحب النصيب الأكبر اللوحات التشكيلية.
إن ما يميز هذا المعرض حرص القائمين عليه على توجيه الدعوة لبعض الفنانين للمشاركة لتعم الفائدة ويستفيد الجميع من إبداعات النخبة من الفنانين التي تنوع إنتاجهم بين النحت واللوحة التشكيلية والصورة الفوتوغرافية وهم: محمد المنيف، سمير الدهام، محمد فارع، إبراهيم الفصام، هدى العمر،عبد العزيز الرويضان، عبد الرحمن العجلان، أحمد الدهلاوي، محمد العمير، ميرزا الصالح، خالد العويس وغيرهم من الفنانين.
والواقع أن هذا المعرض وغيره سيكشف عن إبداعات غير واضحة خاصة للفوتوغرافيين والأطفال الذين تقل معارضهم ونجد الاهتمام بهم أقل شأنا من زملائهم التشكيليين،ونتمنى أن تكون المعارض القادمة أكثر تخصصا بأن يكون معرض خاصا لفن التصوير الفوتوغرافي وآخر لرسوم الأطفال بالإضافة للمعرض التشكيلي وذلك بلا شك سيعطي مساحة أوسع للإبداع.