السعوديون يحتفظون بصدارة الشركاء التجاريين لدبي

السعوديون يحتفظون بصدارة الشركاء التجاريين لدبي

حافظت السعودية على مركزها كأكبر سوق منفردة لصادرات دبي ضمن دول مجلس التعاون حيث استقبلت في الاثني عشر شهرا الماضية سلعا من دبي بقيمة 3.3 مليار درهم، بزيادة 22 في المائة من إجمالي الصادرات رغم انخفاض عدد المصدرين إلى السعودية إلى 1,282 مصدرا وانخفاض عدد شهادات المنشأ إلى 10,833 شهادة. وبحسب التقرير الشهري لغرفة تجارة وصناعة دبي بلغت قيمة صادرات أعضاء الغرفة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي 167.6 مليار درهم بزيادة 10.2 في المائة عن قيمة الصادرات خلال الفترة نفسها من عام 2007 وأقل بنسبة 18.7 في المائة عن الفترة نفسها في عام 2008 والبالغة 206.2 مليار درهم. وأظهرت شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة أن قيمة الصادرات الشهر الماضي بلغت 15.4 مليار درهم بانخفاضٍ طفيف 3 في المائة عن قيمة الصادرات في تشرين الأول (أكتوبر) التي بلغت 15.9 مليار درهم ويعود هذا الانخفاض إلى عطلة الأعمال بسبب عيد الأضحى المبارك. وأوضحت إحصائيات الصادرات الشهرية خلال الأحد عشر شهرا الأولى من 2009، أنه في أعقاب الانخفاض في الصادرات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها في المنطقة، بدأت الصادرات في الانتعاش في الربع الثاني من العام وظلت مستقرة، باستثناء فترة الصيف عندما اشتركت عوامل متعددة متمثلة بالعطلات وساعات العمل القصيرة خلال شهر رمضان في التعطيل المؤقت لزخم ارتفاع الصادرات. وبعد الأداء القوي نسبياً للصادرات في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حافظت الصادرات خلال الشهر الماضي على مستوى مقارب للشهر السابق، مما يدل على استقرار نسبي للصادرات حيث ارتفع كل من عدد الأسواق إلى 163 سوقا وعدد المصدرين إلى 4,474 مصدرا وذلك رغم الانخفاض في عدد شهادات المنشأ بنسبة 5 في المائة لتبلغ 48 ألف شهادة منشأ. واعتبر المهندس حمد بوعميم مدير عام غرفة دبي أن سوق التصدير في دبي خلال العام الحالي تخطت مستويات عام 2007 مما يدل على أن النمو مستمر في مجال الصادرات وإعادة الصادرات مما يعزز من مكانة دبي كقلبٍ نابضٍ للمال والأعمال في المنطقة والعالم مضيفا أن دبي رمت وراءها الأزمة المالية، وباتت قطاعاتها الاقتصادية في وضعٍ أفضل يؤهلها لإكمال مسيرة التقدم والتطور، والقيام بدورها في دعم النمو. وبحسب التقرير حافظت الصادرات خلال الشهر الماضي على تركيزها الأكبر على خدمة الأسواق المتخصصة، وشكلت الصادرات إلى الـ 20 وجهة تصدير أساسية ما نسبته 93 في المائة من الإجمالي ولا تزال دول مجلس التعاون الخليجي تمثل أكبر أسواق الصادرات بالنسبة لأعضاء غرفة دبي، على الرغم من الانخفاض بنسبة 4 في المائة في القيمة الإجمالية للصادرات إلى هذه الوجهات مقارنة بالشهر الماضي حيث بلغت الشهر الماضي 6.9 مليار درهم ومع ذلك شكلت الصادرات إلى دول المجلس 45 في المائة من إجمالي صادرات أعضاء الغرفة.
إنشرها

أضف تعليق