فنانو البرتغال وفرنسا يردون على زيارة الأمير خالد الفيصل بمثلها
يستعد عدد من أبرز الفنانين التشكيليين البرتغاليين والفرنسيين لزيارة السعودية كرد على زيارة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير, للبلدين العام الماضي, الذي أقام خلالها معرضين تشكيليين في العاصمة البرتغالية لشبونة والعاصمة الفرنسية باريس, وقد أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير, أن البرتغاليين والفرنسيين أبدوا رغبتهم لزيارة السعودية وتعميق التواصل الحضاري والثقافي, ولذا سيتم ترتيب زيارة الفنانين التشكيليين الفرنسيين والبرتغاليين للسعودية بدءا من العاصمة الرياض ثم يقضون عدة أيام في مركز الملك فهد الثقافي وسط مدينة أبها لعمل لوحات فنية تعبر عن انطباعهم الواقعي الذي سيخرجون به من الزيارة وسيشكلون ورش عمل فنية مع أبرز الفنانين التشكيليين السعوديين.
وكان الأمير خالد الفيصل قد أقام معرضه التشكيلي الأول في لشبونة وافتتحه رئيس البرتغال, وأشار سفير البرتغال في السعودية في تصريحه الخاص لـ "الاقتصادية" إلى حرص الرئيس البرتغالي على رعاية وافتتاح معرض الأمير خالد الفيصل التشكيلي, كتأكيد على حرص القيادة في البرتغال على تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين، ثم أقام الأمير خالد الفيصل المعرض نفسه في محطته الثانية في العاصمة الفرنسية "باريس", واعتبر الأمير خالد الفيصل المعرضين رسالة ثقافية تحمل المحبة والسلام وأكد أهمية بناء جسور من الثقافة من خلال العمل المشترك بين العالمين العربي والإسلامي والعالم الغربي وشعوبهم وبخاصة المثقفين في كلا الجانبين.
وكان الأمير خالد الفيصل قد أقام معرضه التشكيلي الأول في عام 1406هـ في الرياض ثم أقام معرضه الثاني الذي يحمل عنوان "فلسطين وأفغانستان" عام 1409 بعدها أقام المعرض الثالث بعنوان "ألوان الحروف" عام 1992. كما أقام الأمير خالد معرضا للوحاته في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1997, ومعرضا آخر في العاصمة الألمانية بون عام 1997, ومعرضا في العاصمة المغربية الرباط عام 1999, وفي عام 2000 أقام الأمير خالد الفيصل معرضين الأول في العاصمة اللبنانية بيروت, والآخر في العاصمة البريطانية لندن, بمشاركة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز, فيما أقام معرضا تحت عنوان "رسم ورعاية" عام 2001.
ومن المتوقع مشاركة الأمير خالد الفيصل بريشته وألوان الطيف التي تعبر عن مشاعره في ورشة العمل المشتركة بين الفنانين الفرنسيين والبرتغاليين ونظرائهما في قرية المفتاحة التشكيلية في مدينة أبها خلال زيارة المرتقبة.