بكين تفتح النار وتكشف المستور.. قبعة ترمب وكل "البراندات" تصنع في الصين

يبدو أن الصين فتحت النار على أمريكا وقررت كشف المستور، فيديوهات من مؤثرين صينيين انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك تحديداً، تكشف أسرار العلامات التجارية الفاخرة وتكلفتها الحقيقية في المصانع الصينية.

"لوي فيتون، ديور، هيرميس"، وغيرها لم تسلم من موجة الفيديوهات الصينية، والأرقام صادمة.

في أحد الفيديوهات تدعي إحدى المؤثرات أنها تستطيع بيع بناطيل يوغا بسعر يتراوح بين 5 إلى 6 دولارات، مقارنة بسعرها البالغ 100 دولار في الولايات المتحدة.

وفي فيديو آخر، يظهر رجل من داخل مصنع صيني يكشف تفاصيل حول تكلفة حقائب بيركين الشهيرة التي تصل أسعارها في أمريكا إلى عشرات الآف الدولارات. 

الشركات الغربية الفاخرة سارعت إلى نفي الادعاءات وقالت أن منتجاتها لا تصنع في الصين، بينما علق البعض أن الفيديوهات منتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

خبراء قالوا أن الفيديوهات هي محاولة من قبل المقلدين الصينيين للاستفادة من الأزمة التجارية بين الصين وأمريكا لتسويق بضائعهم.

تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على عدد من المنتجات المصنعة في الصين، والتي تشمل العديد من القطاعات المختلفة، حيث تعتبر الصين مصدرًا رئيسيًا للإلكترونيات مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية.

العديد من الشركات الأمريكية الكبرى مثل أبل تعتمد على الصين لتجميع وتصنيع منتجاتها، كما تستورد الولايات المتحدة نسبة كبيرة من ملابسها ومنسوجاتها من الصين باعتبارها واحدة من أكبر المراكز لصناعة النسيج في العالم.

تشكل الصين نسبة كبيرة من إنتاج الألعاب على مستوى العالم، ويعتمد السوق الأمريكي بشكل كبير على الاستيراد من الصين لتلبية احتياجاته من السلع.

العديد من الأجهزة المنزلية الصغيرة، مثل المكانس الكهربائية، وأجهزة تحضير الطعام، والأدوات الكهربائية الأخرى، تُصنع في الصين، بالإضافة إلى المنتجات النهائية، تعتبر الصين مصدرًا هامًا للعديد من المكونات الصناعية والقطع الوسيطة المستخدمة في تصنيع المنتجات في الولايات المتحدة.

هذا الاعتماد يرجع جزئيًا إلى قدرة الصين على توفير هذه المنتجات بتكلفة تنافسية وكذلك بسبب البنية التحتية الضخمة والفعالة لديها في مجال التصنيع.

الأكثر قراءة