العيبان: العمل الإرهابي جريمة يشمئز منها كل ضمير

العيبان: العمل الإرهابي جريمة يشمئز منها كل ضمير

رفع الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان باسمه ونيابة عن نائب الرئيس وأعضاء مجلس الهيئة وجميع منسوبيها، التهنئة إلى القيادة، ولأبناء الوطن، على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، من تلك الجريمة الغادرة والحادثة الإرهابية التي استهدفته، وهو الذي فتح قلبه قبل منزله لاستقبال من عاد إلى رشده ممن كانوا ضحية فكر ضال يستهدف الأبرياء الآمنين ومقدرات الوطن.
وأضاف: «الحمد لله على حفظه وحمايته لأهل الحق، (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور)»، مستطرداً: «الهيئة تعرب عن إدانتها واستنكارها لهذه الحادثة التي أُريد بها زعزعة الأمن في البلاد باستهداف أحد قادة أمنها المخلصين».
وذكر أن هذا العمل الإرهابي يعد بكل المقاييس جريمة نكراء يشمئز منها كل ضمير إنساني حي تستهدف أمن الوطن من خلال الاعتداء على مسؤول يستشعر ما تعنيه توبة أحد أبناء الوطن، ويفرح بعودته لجادة الصواب مواطنا صالحاً، ويشركه في برنامج إصلاح وإعادة تأهيل تبنته الدولة ممثلة في وزارة الداخلية في مركز يحمل اسم الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، الذي أصبح موضع تقدير وثناء عالمي، يراعي الجانب الإنساني، مسوغُه الحرصُ على الإصلاح، والتأكيد على محاربة التطرف والإرهاب مع احترام كامل لحقوق الإنسان، الأمر الذي يحض عليه ديننا الحنيف.
وقال إن «الهيئة» تثمن النجاحات الأمنية التي حققها الأمير محمد بن نايف وما يقوم به ورجال الأمن البواسل من جهود كبيرة مشهودة ومتواصلة، بتوجيهات من القيادة، في الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها والقضاء على آفة الإرهاب والتصدي للأفكار الضالة، وما تقدمه وزارة الداخلية من معاملة ومساعدات إنسانية لأسر الذين غرر بهم الشيطان، وللذين عادوا إلى رشدهم وأعلنوا توبتهم. داعيا الله عز وجل أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها، في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يرُد من ضل عن الحق إلى جادة الصواب، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الأكثر قراءة