رجال أعمال مكة : هدف الفئة الضالة إقفال سياسة الباب المفتوح
أجمع اقتصاديون على أن من أخطر المعوقات التي تصيب اقتصاد الدول وتؤخرها هي العمليات الإرهابية وأحداث العنف المسلح والتفجير من قبل فلول الإرهابيين الذين يسعون في الأرض بالقتل والتفجير، وأكد الاقتصاديون أن الحادث المؤلم الذي وقع في ساعة متأخرة من البارحة الأولى مستهدفا أحد أركان الدولة ورموزها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وباء - بحمد لله - بالفشل يكشف زيف هؤلاء الذين يدعون الإصلاح.
وأوضح الاقتصاديون أن الفكر الإرهابي ما زال موجودا، كما صرح مرارا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "أن الحرب مع الإرهاب طويلة" وأن مسلسله سيستمر ما دامت العوامل المنتجة له باقية، ولذلك لا بد من تجفيف منابعه، واستئصاله من جذوره، كما أعلن أكثر من مرة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، ولذلك فالاستنفار الأمني قائم، والضربات الاستباقية لرجال الأمن السعودي باقية، وهي جهود فاعلة. ومتطورة وناجحة، بيد أن الاستنفار الفكري الشامل هو المطلوب في جميع المنابر الدينية، والثقافية، والتربوية، والإعلامية، بحيث يجند لمحاربة الفكر الإرهابي جميع المفكرين، والمثقفين، والعلماء الشرعيين، والإعلاميين، والتربويين، والنفسيين ومنذ أن تحول الإرهاب إلـى قنبلة بشرية تدميرية، عندما وجه ضربته الأولى للمجتمع السعودي في سنة 1995م أصبح له أعوان، وممولون ومفكرون، ومنظرون ومريدون وبالغ في العدوانية، ورفع الاقتصاديون التهنئة القلبية الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على سلامة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأكد رجال المال والأعمال لـ "الاقتصادية" أن استهداف الرموز القيادية وأركان الدولة يعكس التخبط الذي يعيشه هؤلاء المجرمون.
الحربي: الفكر الإرهابي ما زال موجودا
في البداية قال سليمان بن سليم الحربي رئيس مجلس إدارة شركة عبر المملكة القابضة عضو مجلس منطقة مكة المكرمة: نرفع الشكر والحمد لله سبحانة وتعالى أن مَنّ على الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالسلامة من هذا الحادث الغاشم والذي قام به أحد أصحاب الفكر المنحرف، وأضاف الحربي، أن هذا المجرم قابل إحسان الأمير محمد بن نايف واستقباله ومساعدته بالإساءة لا أحد رموز البلاد وقيادييها ولكن كان الله في عون مساعد وزير الداخلية وأنقذه من هذا العمل المشين وهذا يدل على أن الفكر الإرهابي ما زال موجودا، وأن الحرب مع الإرهاب طويلة وأن مسلسله سيستمر ما دامت العوامل المنتجة له باقية، ولذلك لا بد من تجفيف منابعه واستئصاله من جذوره ولذلك فالاستنفار الأمني قائم، والضربات الاستباقية لرجال الأمن السعودي باقية، وهي جهود فاعلة ومتطورة وناجحة، بيد أن الاستنفار الفكري الشامل هو المطلوب في جميع المنابر الدينية، والثقافية، والتربوية، والإعلامية، بحيث يجند لمحاربة الفكر الإرهابي جميع المفكرين، والمثقفين، والعلماء الشرعيين، والإعلاميين، والتربويين، والنفسيين لقد حقق رجال الأمن الأشاوس ضربة جديدة للإرهاب وأعوانه، وكتبوا صفحة نصر مجيد في تاريخ حربنا مع هذه الفئة الضالة التي سيكتب الله تعالى لنا وللوطن الانتصار الشامل والكامل فيها بإذنه تعالى.
وقال الحربي: إن الأمير محمد نهل من مدرسة والده الأمير نايف ويعرف عن الأمير محمد بن نايف حنكته وسياسته وذكاؤه وقيادته الأمور بحكمة وهدوء, حيث يتميز بحلمه اللامحدود وصبره وصرامته وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وسخائه وهدوئه و تقبله للأمور برحابة صدر, فيما يحظى بحب واحترام الجميع ويعد الأمير محمد بن نايف رجل أمن فالنجاحات الأمنية المتواصلة لرجال الأمن جاءت في ظل توجيه والده ونائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز ومتابعته الميدانية والفكرية للاستراتيجيات الأمنية من قبل الأمير محمد سواء في مكافحة الإرهاب والإرهابيين وأصحاب الفكر المنحرف أو زعماء الرذيلة وتجار الموت والإفساد في الأرض.
السلمي: محمد بن نايف عرف عنه البعد الإنساني الكبير
وقال فهد سيبان السلمي رئيس لجنة تجار المواشي في الغرفة التجارية الصناعية في جدة نحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الفاشلة بتوفيق الله سبحانه وتعالى فقد أنقذه المولى من غدر الغادرين وحقد الحاقدين والذين كشفوا حقدهم على هذه البلاد ورموزها القيادية، فالأمير محمد بن نايف عرف عنه البعد الإنساني الكبير الذي تجلى عندما طلب من رجال الأمن عدم تفتيش ذلك المطلوب وهو ما يؤكد حسن نية الأمير في مساعدة ذلك الإرهابي والذي لجأ إليه، لتسليم نفسه ولكن قابل ذلك الكرم عندما أراد أن يغدر بالأمير الشهم فنحمد الله أن رد كيد الخائن في نحره ومن هنا فإن الدواعي الوطنية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية، تتطلب معركة طويلة مع الإرهاب، لضربه وهو في مخابئه، وهو يملك خبرات تقنية متقدمة، وهو يقوم بتدريبات داخلية وخارجية على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
لقد عمل الأمير محمد بن نايف وفق توجهات والده رجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز لحماية الوطن من الفئة الضالة التي تستهدف النيل من منجزاته ومكتسباته، ومن إنسانيته الذي يولي وجهه شطر الإنتاج، والعمل، بإيمان، وعزيمة، وصدق، وإخلاص.
وأضاف السلمي، أن الإرهاب لا يهزم بالعمل الأمني وحده بل يهزم بالفكر أيضا. وأضاف أن الضرورة تستدعي أيضا مقاومة منظري الفكر الإرهابي، والخروج من دائرته، والحفاظ على شباب الوطن، وإلا فإن دوامة الإرهاب ستستمر ويمكن تقدير حجم الإنجاز الأمني المتمثل في ضبط 44 من عناصر الفئة الضالة ما لم ننظر إلى حجم الخطر الذي كانوا يمثلونه من خلال استعداداتهم أولا، ومن خلال تخطيطهم ثانيا، ومن خلال أهدافهم أخيرا.
وأبان أننا لم نعد أمام مجرد صبية من الذين تم استدراجهم والتغرير بهم لضرب مصالح الوطن، بل أمام جماعة منظمة تنظيما دقيقا ومجهزة تجهيزا كاملا، تعرف كيف توفر لنفسها التمويل عن طريق الخداع، والسلاح عن طريق التهريب.
وأوضح أن الدولة برجالها المخلصين وقفت ضد هذه الفئة الضالة وأثمرت الجهود الأمنية إلي ضربات استباقية نفذها رجال الأمن كانت تستهدف أمن بلادنا واستقرارها وهو الأمر الذي - ولله الحمد - أدى إلى استقرار اقتصادي وأمني.
الأحمدي: لطف الله أنقذ الأمير
وقال الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي مدير عام شركة الأفكار السعودية لقد تألمنا لهذا الحادث الأليم ولكن لطف الله والعناية الإلهية أنقذا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وتعطي هذه الحادثة دلالة على إنسانية ولاة الأمر في بلادنا عندما يستقبلون التائب من الأعمال الإرهابية وهو ما وقع مع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عندما استقبل هذا المطلوب الذي ادعى أنه يريد تسليم نفسه ورحب به الأمير وطلب عدم تفتيشه، خصوصا أنه جاء تائبا، ولكن هؤلاء لديهم هدف يبحثون عن تحقيقه وهو إقفال سياسة الباب المفتوح والتي يسير عليها ولاة الأمر في بلادنا ولكن لن يستطيعوا تحقيق ذلك، نعم هذه هي سياسة الباب المفتوح وهي امتداد لسياسة قيادتنا العليا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين منذ توحيد هذا الكيان. وأضاف الأحمدي، أن نظام سياسة الباب المفتوح التي تسير عليها المملكة ويسير عليها الأمير محمد بن نايف فهي مستمدة من التشريع الإلهي، كما هو وارد في كتاب الله وما حضت عليه السنة المطهرة، فسياسة الباب المفتوح لا يحيد عنها الأمير محمد بن نايف بتوجيه من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لأنها علاقة تفاعلية بين المواطن والسلطة التي تتخذ سياسة الباب المفتوح أمام جميع المواطنين والمقيمين مقدمي الشكوى وطالبي الرأي والإفادة هذه هي أسس سياسة الباب المفتوح لقد كشفت العملية الأمنية الأخيرة عن عدد من الحقائق التي يتضح من خلالها مدى خطر هذه الجماعة ومدى دناءة مخططاتها الإجرامية، ومن تلك الحقائق أننا أمام مجموعة من ذوي التأهيل العلمي العالي، فأكثرهم من حملة الشهادات الجامعية وما فوقها، وهو الأمر الذي لم يعد بإمكان أحد بعده أن يتحدث عن جهلهم أو سهولة استدراجهم، إضافة إلى تأهيلهم العلمي عالي المستوى، فهم كذلك ذوو اختصاصات تتصل بالعلوم والتقنية التي وظفوها لتحقيق أهدافهم الإجرامية من خلال التمكن من خلط اللدائن وتركيب المتفجرات، وكذلك الاعتماد على الدوائر الإلكترونية في عمليات التفجير عن بعد، وقد مكنتهم صلاتهم بمنظمات إجرامية في الخارج من الحصول على تدريب عالي المستوى على تحديد أهدافهم والتخطيط لعملياتهم الإجرامية، كما مكنتهم هذه الاتصالات المشبوهة من الحصول على الأسلحة والدعم المادي والمعنوي لما ينوون القيام به من ضرب مصالح الوطن والمواطنين. ويتكشف سوء نوايا هذه الفئة الضالة في استغلالها للعمل الخيري لتوفير التمويل الذي تحتاج إليه لشراء الأسلحة، وكذلك استدراج الشباب وتوفير الدعم المادي لكوادرها والاستعداد لعملياتها الإجرامية.نسأل الله أن يحمي هذه البلاد من كل مكرمه.
الغازي: أراد الله لهذه الفئة الضالة الفشل
من جانبه، قال منصور الغازي نائب المدير العام لشركة ريو لتجارة والمقاولات: إن العمل الإرهابي الذي وقع في ساعة متأخرة من البارحة الأولى وكان مستهدفاً فيه الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وحماه الله جل في علاه من هذا العمل التخريبي الذي استهدف أحد الرموز القيادية في منظومة العمل الأمني في المملكة ولكن أراد الله لهذه الفئة الضالة الفشل فسلم الأمير من هذه العملية الانتحارية الذي ذهب فيها ضحية ذلك المجرم الذي كان أداة لمخططين يستهدفون أمن بلادنا، لقد نذر الأمير محمد نفسه لخدمة وطنه ومواطنيه منذ نعومة أظفاره فهو شخصية قيادية غنية عن التعريف، يملك الحكمة، وعمق التجربة والخبرة، وأعطى الوطن الكثير من الجهد، لديه مسؤولية عظيمة تشرف بها فقبض عليها وقدم لها، يثق الشعب السعودي بقدرته وحكمته وفكره ورؤيته وخبرته العريقة، وإخلاصه لوطنه ومواطنيه.