جبل الغلالة درب القوافل بين العلا وتيماء .. وأحد محطات جميل بثينة

جبل الغلالة درب القوافل بين العلا وتيماء .. وأحد محطات جميل بثينة
جبل الغلالة درب القوافل بين العلا وتيماء .. وأحد محطات جميل بثينة
جبل الغلالة درب القوافل بين العلا وتيماء .. وأحد محطات جميل بثينة
جبل الغلالة درب القوافل بين العلا وتيماء .. وأحد محطات جميل بثينة

يتميز جبل الغلالة الذي يقع ما بين محافظة العلا، ومحافظة تيماء التي تتبع لها إداريا، بشكله الفريد وتركيبته العجيبة،حيث كان مستراحا للمسافرين قديما، لاحتوائه على مجموعة من التجاويف، والغيران ولكل غار إطلالته الرائعة، وظلاله الوارفة.
كما ورد مسمى جبل الغلالة في قصص وأشعار العرب قديما، ومن ضمنهم جميل بن عبدالله بن معمر العذري، الملقب بجميل بثينة، الذي ذكره في ديوانه الشعري من خلال الأبيات التالية:

فَلَما طَلعنَ ذا الغِلالَةَ وانتَحت *** بِهنَّ الحُداةُ في خَويٍّ لَه سَهلُ
وَلَما بَدا هَضبُ المِحَزِّ وأَعرَضَت *** شَماريخُ من شَرعات يردَى بِها النَّحلُ

 وتعد أشعار جميل بثينة وقصصه من أشهر قصص الحب العذري في العصر الأموي، وتداولها التاريخ في وادي القرى الذي يقع بمحافظة العلا بين تيماء وخيبر، وما زالت خالدة في أذهانهم ويتغنون بها إلى وقتنا الحاضر.
 كما تشكل الجبال جزءا أساسيا من الجذب السياحي في المملكة، حيث تميزها جبالها ذات الأحجام والأشكال المذهلة والفريدة، وحيث يصادف اليوم الموافق 11 ديسمبر اليوم العالمي للجبال الذي تحتفي به دول العالم ، بهدف التوعية بأهمية الجبال في الحياة.
 

الأكثر قراءة