3785 شهيدا في غزة .. بينهم 1500 طفل و44 طبيبا ومسعفا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 3785 شهيدا، من بينهم 1524 طفلا وألف امرأة و120 مسنا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدد جرحى العدوان بلغ 12493 جريحا أصيبوا بجروح مختلفة، مجددة مناشدتها لضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 44 طبيبا ومسعفا، إثر استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتشالهم وإسعافهم الجرحى، وإصابة 70 بجروح مختلفة، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، لافتة إلى أن الأطقم الطبية تعيش ظروفا قاسية تعطل عملها، في ظل شح الموارد الصحية، وعدم القدرة على انتشال أكثر من 1200 فلسطيني ما زالوا تحت أنقاض البنايات السكنية.
كما استشهد 16 صحافيا فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، وفق ما أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أربعة مستشفيات توقفت عن العمل، من بينها مستشفى الدرة للأطفال الذي كان يقدم العلاج لمئات الأطفال في غزة.
وأكدت أن إشغال الأسرة فاق 150 في المائة، وأن استقبال جرحى العدوان وعلاجهم بات في ساحات المستشفيات.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتم فتح معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة لإرسال المساعدات، التي باتت الحاجة إليها ملحة، اليوم.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف "شاحناتنا محملة ومستعدة للتحرك. نعمل مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتوصيل الإمدادات إلى غزة بمجرد فتح معبر رفح، على أمل أن يكون هذا الجمعة".
وقالت تيريزا زكريا، مسؤولة طب الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة لديها خمس شاحنات مملوءة بالإمدادات في مصر قرب غزة.
وأوضح تيدروس أن 40 طنا أخرى من الإمدادات من المتوقع أن تصل إلى هناك بحلول الأسبوع المقبل. وأضاف أن هناك ضمن هذه المساعدات أدوية للمصابين بأمراض مزمنة، فضلا عن مواد لمساعدة الجرحى وإمدادات أخرى لرعاية 300 ألف شخص، بمن في ذلك الحوامل.
بدوره، أشار مايك ريان، منسق برنامج الطوارئ في المنظمة، إلى أن كميات من بنج التخدير والحقن الوريدية والمسكنات وضمادات الجروح وإمدادات لحالات الأطراف المبتورة في طريقها إلى غزة.
من جانب آخر، حثت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا رعاياهما أمس على مغادرة لبنان "طالما الخيارات التجارية متاحة"، في تحذيرين جديدين على وقع التوتر الذي تشهده الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وقالت السفارة الأمريكية في تحذير جديد أرسلته الى رعاياها في لبنان "تحث وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين في لبنان على وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".
وأوصت الراغبين في البقاء بـ"إعداد خطط استعدادا لحالات الطوارئ".
وكانت واشنطن قد رفعت الأربعاء مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان. وسمحت كذلك بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في بيروت.
وفي السياق ذاته، حدثت السفارة البريطانية في بيروت نصيحة السفر الى لبنان. وقالت في بيان "تنصح وزارة الخارجية والتنمية الآن بعدم السفر إلى لبنان وتشجع المواطنين البريطانيين الذين يعتزمون المغادرة على القيام بذلك الآن، طالما الخيارات التجارية متاحة".
وحثت رعاياها على أن "يبقوا يقظين"، ويتجنبوا "أي تجمعات أو مسيرات أو مواكب واتباع تعليمات السلطات المحلية"، مكررة التنبيه إلى أن "الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار".