استطلاع: 50 % من الشركات الألمانية ضحية هجمات إلكترونية

استطلاع:  50 % من الشركات الألمانية  ضحية هجمات إلكترونية

أوضح استطلاع شمل بلدان متعددة أن السلطات الأمنية في جميع أنحاء العالم تعاني من مكافحة الجرائم الإلكترونية. وبحسب مقارنة أجرتها شركة التأمين البريطانية "هيسكوكس" في دول مختارة، فإن الشركات الألمانية تعد أهدافا متكررة نسبيا للقراصنة.

ويظهر الإصدار الأخير من المقارنة السنوية لثمانية دول أن 53 في المائة من الشركات التي شملتها الدراسة أبلغت عن هجمات إلكترونية. ويعتمد "تقرير الجاهزية السيبرانية" على استطلاع شمل 5005 أفراد من المديرين التنفيذيين ومديري تكنولوجيا المعلومات ومهنيين محترفين في هذا المجال في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وأيرلندا
والولايات المتحدة.
ووفقا لهيسكوكس، فإن مرتكبي الجرائم عبر الإنترنت يهاجمون الآن بشكل متزايد الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وفي جميع البلدان الثمانية، كان لدى 36 في المائة من الشركات المتضررة أقل من عشرة موظفين - لترتفع بذلك نسبة الشركات المتضررة الصغيرة بمقدار النصف مقارنة بعام 2021.
ومن بين 963 شركة ألمانية شملها الاستطلاع، أبلغ أكثر من نصفها عن هجمات إلكترونية في العام الماضي. ووفقا للاستطلاع، فإن 58 في المائة من الشركات الألمانية تعرضت لهجوم من قبل قراصنة في مناسبة واحدة أو أكثر، بزيادة قدرها 12 في المائة مقارنة بعام 2021، حسبما أعلن فرع شركة هيسكوكس في مدينة ميونخ الألمانية اليوم الثلاثاء.
وأبلغت أيرلندا فقط عن عدد أكبر من هجمات قرصنة مقارنة بما شهدته
الشركات الألمانية.
وبحسب "الألمانية" قدرت هيسكوكس متوسط الخسارة المالية لهجوم إلكتروني ناجح بمبلغ 16 ألف دولار، وهو أقل إلى حد ما مما كان عليه في السنوات السابقة. والهجوم الإلكتروني الأكثر نجاحا كان يجرى في ألمانيا عبر البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، حيث يستخدم المتسللون عناوين البريد الإلكتروني المسروقة لانتحال شخصية المديرين التنفيذيين وتوجيه المدفوعات إلى حساباتهم الخاصة. وفي ألمانيا تعرضت 43 في المائة من الشركات لأضرار مالية بسبب تحويل مدفوعات إلى حسابات قراصنة.
 
 

سمات

الأكثر قراءة