تباين أداء البورصات الخليجية مع انحسار رغبة المستثمرين في المخاطرة

تباين أداء البورصات الخليجية مع انحسار رغبة المستثمرين في المخاطرة

أغلقت أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج على تباين، أمس، بعد أن لمحت بنوك مركزية كبرى إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول، ما أدى إلى انحسار من رغبة المستثمرين في المخاطرة.
وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، إذ أدى ارتفاع الدولار إلى تفاقم المخاوف من تراجع الطلب على الوقود في حالة استمرار البنوك المركزية الكبرى في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ووفقا لـ"رويترز" هبط مؤشر دبي 0.7 في المائة إلى مستوى 4154 نقطة متأثرا بخسائر في جميع القطاعات تقريبا، وعلى رأسها أسهم شركات العقارات والبنوك.
وانخفض سهم إعمار العقارية 2.4 في المائة، بينما تراجع سهما بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 في المائة و1.1 في المائة على الترتيب.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى مستوى 9813 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.3 في المائة وسهم ألفا ظبي القابضة 1.4 في المائة. وارتفع المؤشر القطري 0.6 في المائة بعد جلستين متتاليتين من التراجع، مدعوما بمكاسب قوية في الأسهم المالية. وصعد سهما بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، ومصرف قطر الإسلامي 2.4 في المائة و1.8 في المائة على الترتيب. وختمت المؤشرات الرئيسة لبورصة الكويت تعاملاتها مرتفعة، بدعم تسعة قطاعات.
صعد مؤشر السوق الأول 0.51 في المائة، وارتفع "العام" 0.43 في المائة، كما زاد مؤشر السوق الرئيس 0.11 في المائة، فيما استقر مؤشر السوق الرئيس 50 عند مستوى الإثنين.
وفي البحرين ارتفع المؤشر العام 0.14 في المائة إلى مستوى 1937 نقطة، وسط تعاملات بحجم 896.671 ألف سهم بقيمة 126.356 ألف دينار.
وزاد المؤشر العام لسوق مسقط 0.09 في المائة، ليغلق عند مستوى 4669.02 نقطة، رابحا 4.34 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 في المائة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بصعود سهم مصر لإنتاج الأسمدة 6.4 في المائة، وسهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة.

سمات