تباين أداء الأسواق الخليجية .. المستثمرون يتحركون لتأمين مكاسبهم
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها أمس على تباين، تزامنا مع هبوط الأسهم عالميا بعد أن تراجعت ثقة المستثمرين جراء مؤشرات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا.
ووفقا لـ"رويترز" انخفض مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة إلى مستوى 9836 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 1 في المائة ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر، في حين خسر سهم الشركة العالمية القابضة 0.5 في المائة.
وقال جورج خوري الرئيس العالمي للأبحاث لدى "سي.إف.آي" إن سوق الأسهم في دبي بدأت الأسبوع بتداولات متقلبة بعد الارتفاع الذي شهدته الأسبوع الماضي لأن المستثمرين تحركوا لتأمين مكاسبهم.
وصعد مؤشر دبي رغم ذلك 0.3 في المائة إلى مستوى 4182 نقطة، مدعوما بشكل أساسي بمكاسب أسهم العقارات والأسهم المالية.
وارتفع سهم إعمار العقارية بما يزيد على 1 في المائة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، الأكبر في إمارة دبي، 1.4 في المائة.
وانخفض مؤشر قطر 0.2 مواصلا تراجعه للجلسة الثانية، وكانت الأسهم الصناعية والمالية أكبر الخاسرين.
وهبط سهما صناعات قطر ومصرف قطر الإسلامي 1.5 و0.6 في المائة على الترتيب.
وأنهت بورصة البحرين تعاملاتها على ارتفاع، بدعم قطاع المال. ومع ختام التعاملات، ارتفع المؤشر العام 0.17 في المائة إلى مستوى 1935 نقطة، وسط تداولات بحجم 2.381 مليون سهم بقيمة 445.138 ألف دينار. وارتفع قطاع المال مع صعود سهم بنك السلام 2.35 في المائة، وشركة الإثمار القابضة 8.89 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لبورصة مسقط تعاملاته، متراجعا 0.31 في المائة، بإقفاله عند مستوى 4664.68 نقطة، خاسرا 14.34 نقطة، مقارنة بمستوياته في جلسة الأحد.
وفي الكويت ارتفع المؤشر بنحو 0.36 في المائة، وصعد "العام" بنحو 0.31 في المائة، كما ارتفع المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنسبتي 0.19 و0.15 في المائة على التوالي.
وفي مصر ارتفع مؤشر الأسهم القيادية 0.5 في المائة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بفضل قفزة لسهمي السويدي إلكتريك بلغت 5.4 في المائة وحديد عز، أكبر شركة صلب في مصر، 5.8 في المائة.