فتاة تجمع 271 كوبا من مختلف المدن لغرض «الهواية»
مها غندورة، تعشق هواية غريبة وتمارسها منذ عشرة أعوام، تشعرها بالمتعة والسعادة والإحساس بالحياة، كما أنها تعد سبب عشقها لهذه الهواية هو الفراغ الذي وجهته للاهتمام بالأكواب، فهي تحتويها وتحافظ عليها كأسرة متكاملة.
بدأت تلك الهواية عندما اشترت مها كوبا من الأردن، حيث قالت : تميز هذا الكوب عن غيره بطريقة تصنيعه الغريبة والمشغولة باليد، إلا إنه تعرض للكسر، ومنها كردة فعل بدأت بجمع الأعداد من الأكواب واحدا تلو الآخر، فهي اليوم تصل إلى ما يقارب 271 كوبا، فأنا أقوم بتجميعها واقتنائها. كلما سافرت إلى بلد ما أو من مدينة الرياض، أجمع الأكواب التي تحمل شعارات المؤسسات المحلية والشركات وكذا الأكواب التي تكون كهدايا مع المنتجات الغذائية، وأطلب من أصدقائي ومعارفي تذكري بكوب من أي بلد يسافرون إليه».
#2#
تذكر مها، أن الأكواب تجذبها أشكالها والشعارات التي تحملها ثم ما يقع نظرها عليه، وتوضح إن التحدي يشعرها بمتعة الممارسة لهذه الهواية، فجمع الأكواب ليس بالهواية السهلة كونها تحتاج لحذر شديد عند التعامل معها وتخزينها.
وتراوح أسعار تلك الأكواب التي تحتفظ بها مها، ما بين ريالين و50 ريالا، إلا أنها تعتبر أن السعر ليس المقياس الحقيقي، فقد يكون أحد تلك الأكواب مجانيا، لكنه يحظى باهتمام أكثر من غيره الذي قد يكون ذا قيمة عالية. تقول مها «أجد تفاعلا جميلا من أهلي وصديقاتي، فهم يعلمون تماما أني أفضل أن تكون الهدايا التي تقدم لي عبارة عن أكواب، موضحة حرصها على تكوين عائلة من الأكواب تكبر يوما بعد يوم.
ولم تشارك مها في أي من المعارض والملتقيات النسائية حتى اليوم، لكنها أكدت أنها لن تتردد في المستقبل في عرض هوايتها تلك، حيث تطمح إلى أن تكون مشاركة في المعارض المستقبلية، كما أنها تحلم أن تكون تلك الهواية سببا في دخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث تقول «حاليا أجمع الأكواب من الشرق والغرب، وأنا حريصة على إيصال موهبتي إلى أكثر نطاق ممكن، وفيما لو دخلت في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإن ذلك سيجعلني أشعر بالانتصار لنشر ثقافة هذا الهواية لدى المجتمع، وكذا أكبر محفز هو الإحساس بالمتعة والنشوة، مشددة على أنها تحاول حاليا التأكد ما إذا كان هناك رقم سابق في الموسوعة في تجميع الأكواب أم لا.