أخبار اقتصادية- عالمية

رفع الفائدة في روسيا يعزز استقرار الروبل .. 96.9 مقابل للدولار

رفع الفائدة في روسيا يعزز استقرار الروبل .. 96.9 مقابل للدولار

"المركزي الروسي" قد يعود لفرض قيود على تداول النقد الأجنبي.

استقر سعر صرف الروبل أمس، غداة قيام المصرف المركزي الروسي برفع معدل الفائدة الرئيسة، خشية ارتفاع التضخم مرة أخرى وانهيار العملة الوطنية. في بورصة موسكو، بلغ سعر الصرف 96.9 روبل للدولار و106 روبلات لليورو، واستقرت الأسعار منذ افتتاح أسواق صرف العملات، وفقا لـ"الفرنسية".
وكان إعلان المصرف المركزي الروسي برفع معدل الفائدة الرئيسة من 8.5 في المائة إلى 12 في المائة، قد طمأن بالفعل مجمل الأسواق الثلاثاء. وواصل الروبل الإثنين تراجعه الحاد الذي بدأ منذ أسابيع، وتخطى سعر الدولار عتبة 100 روبل واليورو 110، في سابقة منذ 2022، عندما انهارت العملة الروسية في أعقاب الهجوم على أوكرانيا.
إلا أن المحللين في "بنك ألفا" اعتبروا في مذكرة نشرت أمس، أنه "من غير المرجح أن يكون لتعديل سعر الفائدة الرئيسة تأثير دائم في سعر الروبل في ضوء الكميات "المحدودة" المتداولة حاليا في سوق صرف العملات في روسيا. ومن المقرر أن يعقد المصرف اجتماعه المقبل للنظر في معدل الفائدة الرئيسة في 15 سبتمبر.
وقالت مصادر مطلعة "إن روسيا قد تعود إلى فرض قيود على تداول النقد في البلاد لكبح تراجع الروبل الروسي بعد انخفاضه إلى مستويات لم يسجلها منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي".
وناقشت الحكومة مع المصدرين الروس خلال اجتماع، مقترحا بشأن تفويض بيع عائدات التصدير من العملات الأجنبية. وقال مصدران إن الاجتماع لم يصل إلى أي اتفاق، في حين قال مصدر آخر إنه سيتم عقد اجتماع جديد بين الطرفين في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
وأشار صانعو السياسة إلى أن تأثير انخفاض العملة المحلية على أسعار المستهلكين اكتسب زخما، كما أن التوقعات المتعلقة بالتضخم في ارتفاع.
يذكر أن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي رفعت سعر الفائدة في الشهر الماضي بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 8.5 في المائة، وكانت الزيادة الأولى منذ الإجراءات الطارئة التي تم تطبيقها فور تطبيق العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
في غضون ذلك، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية الاقتصاد في مناطق تعدين الفحم ومجموعة من القضايا الملحة.
وركز الاجتماع على الاستثمار في القطاعات غير المتعلقة بالفحم في اقتصاد مناطق تعدين الفحم التقليدية في روسيا.
وأفادت الخدمة الصحافية للكرملين، بأن مكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية الروسي، وسيرجي تسيفيليف حاكم منطقة كيميروفو، وفلاديمير أويبا رئيس كومي، عرضوا تقارير على الرئيس الروسي. ويجتمع الرئيس الروسي مع أعضاء الحكومة بصورة منتظمة. وخلال مثل هذه الاجتماعات، يستمع بوتين إلى تقارير حول موضوعات محددة مسبقا ويناقش القضايا الملحة مع الوزراء. وفي أعقاب هذه الاجتماعات، يتم إصدار تعليمات رئاسية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية