الْحَيَا: المطر

الْحَيَا: المطر

كثيراً ما نسمعهم يقولون: "الحَيَا" "بالقصر" يريدون به المطر، وقولهم عربيٌّ صحيح، وليس ‏عاميًّا وسُمِّي المطر بالْحَيَا، لأنَّه تحيا به الأرض بعد موتها.‏
ويُطلُق "الحيا" أيضاً على الربيع وهو من المجاز المرسل، وعلاقته السببيَّة. لأنه بسبب المطر. ‏
جاء في لسان العرب: "الْحَيَا‏ ــ مقصور ــ الخِصْب، والجمع أَحْيَاء. وقال اللحياني: الْحَيَا ــ ‏مقصور: المطر... وحَيَا الربيع: ما تحيا به الأرض من الغيث..." انتهى. ‏
وإذا قلت: الحياء بالمَدّ تحوَّل المعنى إلى الخجل والاستحياء، ففي المختار: "والْحَيَا مقصور: ‏المطر، والخِصْب والحياء ممدود الاستحياء". ‏
يتبين أن كلمة "الحيا" ــ مقصور ــ تعني: الغيث والربيع، وتشيع على ألسنة العامة، لذا فهي من ‏فصيح كلامهم، لأن لها أصلاً في العربية الصحيحة.‏

سمات

الأكثر قراءة