«مكتبة الملك عبدالعزيز» .. آفاق جديدة لجماليات الثقافة والفعاليات

«مكتبة الملك عبدالعزيز» .. آفاق جديدة لجماليات الثقافة والفعاليات

أثرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الحراك الثقافي السعودي بعديد من الفعاليات، من خلال توجهاتها الثقافية النوعية التي تتناسب وتحولات العصر الراهن، وفتحت آفاقا جديدة لتلقي جماليات الثقافة العامة التي يهتم بها جمهور القراء والباحثين في مختلف عناصر الثقافة.
وناقشت المكتبة في ندواتها المنتظمة عبر برنامجها الثقافي الحرف اليدوية وصناعة السدو، والأزياء وصناعة المجوهرات، والأحجار الكريمة، وكذلك التي ترتبط بالعادات والتقاليد والتراث الشعبي لتكمل بهذا عناصر المشهد الثقافي التقليدية، مثل دراسات الأدب والنقد الأدبي والقراءات التراثية والتاريخية عبر مجموعة من الورش والندوات لأبرز الكتاب والكاتبات، لتعطي صورة مكتملة لمختلف عناصر الثقافة اليوم.
وانتهجت المكتبة عقد جلسات النقاش المفتوح، والعروض الفنية والتشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون التي تراعي التنوع والتعدد الثقافي، حيث تفرد المكتبة في هذا الخصوص صالات مجهزة بأحدث التقنيات المخصصة لعرض الأعمال المعرفية والثقافية والفنية والتشكيلية، وتسهم البرامج التي تقدمها المكتبة على مدار العام في فضاءات الثقافة والتاريخ والفن والمسرح والسينما ما يجعلها مركزا معرفيا وثقافيا ملهما ونابضا بالحياة لجميع الزوار والمرتادين من الجنسين.
ونظمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر صالونها الثقافي النسائي الذي يهدف إلى إبراز الأسماء النسائية المختصة داخل المملكة وخارجها، مجموعة من الفعاليات التي تظهر التنوع الثقافي للمملكة، حيث قدمت ورشة عمل بعنوان: "صناعة السدو بين الماضي والحاضر" قدمتها فاطمة المطيري المختصة في فن السدو، وهو أحد أنواع النسيج المطرز التقليدي الذي ينتشر في تراث المملكة، وتم تسجيله عام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونيسكو".
وتعددت الأنشطة الجديدة في المكتبة التي تقارب عناصر الثقافة العامة، من خلال الندوات التي تقيمها دوريا أو عبر المناسبات الوطنية، حيث أطلقت مكتبة السينما الوثائقية والسينمائية في المكتبات العامة الفيلم الوثائقي: "آخر البدو" الذي يحكي تفاصيل الحياة البدوية ونمطها الاجتماعي، وحظي بإقبال كثيف من قبل الجمهور التواق لمعرفة تفاصيل الثقافة البدوية الشعبية.

سمات

الأكثر قراءة