يوزع هؤلاء المتطوعون من الهلال الأحمر وإحدى شركات المياه زجاجات من المياه الباردة على الناس في شوارع الجزائر، في مبادرة تستمر ثلاثة أيام تهدف المبادرة إلى الحد من مخاطر الإصابة بالجفاف والتخفيف على المواطنين من آثار درجات الحرارة المرتفعة خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لأشعة الشمس في الشوارع.
وقال سعيد عمار المتطوع من الهلال الأحمر: " هذه الأيام الثلاثة كانت حارة جدا على الجزائر، لابد أن يكثر الإنسان من الشرب المياه، خاصة الإنسان المعرض لأشعة الشمس".
قام المتطوعون بتوزيع عشرات الآلاف من زجاجات المياه، بالإضافة إلى 700 قبعة على المواطنين وخاصة على كبار السن والأطفال، وتستمر موجة الحر في التأثير على عدة مناطق في الجزائر مع وصول درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية بحسب المكتب الوطني للأرصاد الجوية.
