1.84 مليون حاج من الداخل والخارج .. و«الداخلية» تؤكد نجاح خطة التفويج
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1845045 حاجا، منهم 1660915 حاجا قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 184130 حاجا من مواطنين ومقيمين.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة بلغ سبع دول، ووصل عدد المستفيدين من المبادرة إلى 242272 حاجا وحاجة.
وأعلن العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مكة المكرمة، اكتمال المرحلة الأولى من خطط أمن الحج بنجاح، باكتمال عمليات تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، ووقوفهم على صعيد عرفات بأمن وأمان وطمأنينة، حيث قضوا يوم التروية، والمبيت في منى، قبل استئناف رحلة التصعيد إلى عرفات، وفق خطط مرورية وتنظيمية متكاملة تميزت بالمرونة والكفاءة في تنفيذ عمليات نقل الحجاج بالحافلات وقطار المشاعر والنقل الترددي، ما أدى إلى تقليل السير مشيا على الأقدام.
وأهاب العقيد ابن شلهوب بضيوف الرحمن، الاستمرار في الالتزام بالأنظمة والتعليمات، والتقيد بالمواعيد والمسارات والاتجاهات المحددة لهم في تنظيم التفويج.
من جانبه، أكد الدكتور عائض الغوينم، وكيل وزار الحج والعمرة لشؤون الحج، نجاح خطة التصعيد التكاملية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، حيث اكتمل تصعيد الحجاج في الساعة العاشرة من صباح أمس مستفيدين من جميع أنواع النقل سواء من خلال نقل قطار المشاعر أو النقل الترددي أو النقل التقليدي.
وأشار إلى أن التصعيد تم عبر 11 مسارا بين منى وعرفات، باستخدام ما يقارب 20 ألف حافلة، عمل عليها ما يزيد على 42 ألف سائق ومرشد، وسط دعم 195 للخدمات والمساندة والرقابة من وزارة الحج والعمرة وشركائها.
بدوره، أفاد الدكتور محمد العبد العالي متحدث وزارة الصحة، بأن الحجاج أتموا وقوفهم بمشعر عرفة ويواصلون مناسكهم، مؤكدا جاهزية وزارة الصحة التي تمثلت في عدة جوانب شملت مشاركة القطاعات كافة، اقتربت من 36 ألف كادر منهم أكثر من 32 ألفا من وزارة الصحة، إضافة الى المتطوعين الذين تجاوز عددهم 7600، حيث تضافرت الجهود كافة.
وأبان أن من وصل تقديم الخدمات الصحية لهم حتى الآن أكثر من 166 ألف مستفيد، مشيرا إلى أن عدد حالات الإجهاد الحراري وصل إلى 500 حالة، وتم تلقيهم العلاج بشكل سريع، موصيا في الوقت ذاته الحجيج بالراحة المتكررة والبعد عن الشمس بقدر الإمكان.