عقارات- عالمية

لدعم سوق العقارات .. بكين تدرس خفض قيمة الدفعات المبدئية لصفقات الشراء

لدعم سوق العقارات .. بكين تدرس خفض قيمة الدفعات المبدئية لصفقات الشراء

تبحث السلطات الصينية اتخاذ سلسلة إجراءات جديدة لدعم سوق العقارات لديها، بعدما أخفقت السياسات الحالية في إنعاش هذا القطاع الاقتصادي المتداعي بالبلاد.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، القول إن الجهات الرقابية في الصين تدرس خفض قيمة الدفعات المبدئية لصفقات شراء العقارات في بعض الأحياء غير الأساسية بالمدن الرئيسة، وخفض عمولات الوكلاء في المعاملات المالية، وتخفيف قيود مشتريات العقارات تحت إشراف مجلس الدولة.
وأضافت أن الحكومة الصينية قد تنقح بعض السياسات التي وضعتها في إطار حزمة الإنقاذ المؤلفة من 16 نقطة، التي أزاحت عنها النقاب العام الماضي.
وأوضحت أن هذه الخطة لم تتبلور في شكلها النهائي حتى الآن، وما زالت معرضة للتغيير. ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الإسكان الصينية على هذه التقارير.
ورغم أن قطاع العقارات في الصين تجنب الانهيار خلال الفترة الماضية، إلا أنه ما زال يشكل أزمة بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتجددت مؤشرات الضعف في سوق العقارات، حيث تباطأ معدل نمو مبيعات المنازل في أيار (مايو) الماضي إلى 6.7 في المائة فقط، مقابل 29 في المائة في الشهرين السابقين عليه.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن مجموعة شيجيانج جيلي هولدنج جروب الصينية العملاقة للسيارات تدرس جمع التمويلات لمصلحة شركة صناعة سيارات الأجرة الشهيرة في العاصمة البريطانية، في إطار سعي الشركة الصينية لتعزيز أسطول سياراتها الكهربائية.
ونقلت "بلومبيرج" عن المصادر القول إن جيلي تسعى لجمع نحو مليار جنيه استرليني (1.2 مليار دولار) من المستثمرين الأفراد لمصلحة شركة لندن إلكتريك فيكل كومباني المصنعة لسيارات الأجرة الشهيرة، مضيفة أن الشركة الصينية قد تدرس خيارات استراتيجية أخرى لزيادة إنتاج سيارات الأجرة الكهربائية وتعزيز نمو الشركة البريطانية التابعة لها.
وتابعت المصادر أن الدراسة ما زالت في مرحلتها الأولية، ويمكن أن تتغير قيمة التمويل الذي سيتم جمعه أو توقيته، وفقا لمدى تجاوب المستثمرين.
وجيلي استحوذت على الشركة البريطانية في 2013 بعد وضع شركتها الأم تحت الوصاية وأعادت تسميتها باسم لندن إلكتريك فيكل كومباني في 2017.
واستثمرت جيلي أكثر من 500 مليون جنيه استرليني لإقامة مقر رئاسة عالمي جديد لها ومصنع للسيارات الكهربائية في بريطانيا.
يذكر أن مصنع إل.إي.في.سي الموجود بمنطقة كوفنتيري يستطيع إنتاج ما يصل إلى 20 ألف سيارة سنويا، مع إمكانية زيادة الإنتاج 80 في المائة أخرى من خلال تعديلات بسيطة.
وما زال إنتاج المصنع أقل كثيرا من طاقته الإنتاجية، حيث وصل الإنتاج في آذار (مارس) الماضي إلى السيارة رقم عشرة آلاف فقط منذ بدء إنتاج السيارات الكهربائية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات- عالمية