تباين أداء البورصات الخليجية مع تقلب أسعار الطاقة وضعف أرباح الشركات

أغلقت البورصات الخليجية أمس، على تباين مع تقلبات في أسعار الطاقة، وضعف أرباح الشركات في بعض الأسواق.
وارتفع مؤشر دبي 0.1 في المائة بعد خسائر لجلستين متتاليتين مدعوما بارتفاع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.3 في المائة، وسهم شركة دبي للاستثمار 1.4 في المائة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.5 في المائة بفضل ارتفاع سهم شركة ألفا أبوظبي القابضة 5.4 في المائة، وصعود سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 3.7 في المائة.
وتراجع المؤشر القطري 0.1 في المائة، وقادت الأسهم المالية والصناعية موجة الخسائر. وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 0.8 في المائة، بينما تراجع سهم شركة صناعات قطر 0.5 في المائة.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بي.دي سويس"، إن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي تشهد بعض التقلبات بوجه عام بسبب التطورات على الساحتين المحلية والعالمية، مثل عدم استقرار أسعار الطاقة، وضعف أرباح الشركات في بعض الأسواق، وفقا لـ "رويترز".
ونزل مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4703 نقاط، وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1949 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.9 في المائة ليبلغ 7464 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة ليغلق عند 16764 نقطة وسط تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم شركة الشرقية للدخان 2.4 في المائة، وتراجع سهم شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنحو 2 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء بنحو 51.53 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب إلى الشراء مسجلين صافيا بلغ 32.39 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى البيع بنحو 83.92 مليون جنيه.