تراجع معظم البورصات الخليجية .. و«المصرية» تنتعش بعد صفقة «الاتصالات»

تراجعت معظم البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس، مقتفية أثر البورصات العالمية بعدما أظهر تقرير هبوط معنويات المستهلكين الأمريكيين في أيار (مايو) إلى أدنى مستوى في ستة أشهر معززا المشاعر السلبية تجاه محادثات سقف الدين العام للولايات المتحدة.
وحذر مكتب الميزانية في الكونجرس الجمعة، من وجود "احتمال كبير" لتخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها خلال أول أسبوعين من حزيران (يونيو) ما لم يرفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، وأضاف أن عدم اليقين بشأن عمليات السداد سيظل قائما طوال أيار (مايو).
وبحسب "رويترز"، أظهر مسح لجامعة ميشيجان هبوط معنويات المستهلكين الأمريكيين في أيار (مايو) إلى أدنى مستوى في ستة أشهر بفعل مخاوف من أن يؤدي الخلاف السياسي على رفع سقف الاقتراض إلى ركود اقتصادي.
وتراجع المؤشر القطري 0.7 في المائة إلى 10669 نقطة مع نزول سهم مصرف الريان 0.7 في المائة. واختتمت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، تعاملات الجمعة منخفضة بأكثر من 1 في المائة متراجعة للأسبوع الثالث على التوالي في الوقت الذي توازن فيه السوق بين القلق حيال المعروض والمخاوف الاقتصادية المتجددة في الولايات المتحدة والصين.
وصعد مؤشر مسقط بنهاية 0.8 في المائة ليغلق عند 4705 نقاط. ودعم المؤشر ارتفاع الأسهم القيادية خاصة من القطاعين المالي والخدمات.
وهبط مؤشر الكويت 0.7 في المائة ليبلغ 7614 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى مستوى 1940 نقطة بدعم قطاعي المال والاتصالات.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة.
وقالت وزارة المالية المصرية في بيان أمس: إن الحكومة باعت حصة 9.5 في المائة في "المصرية للاتصالات" التي تملك بها حصة مسيطرة مقابل 3.75 مليار جنيه مصري (121.56 مليون دولار)، لتحيي بذلك برنامجها للتخصيص بعدما بدا أنه قد توقف. وارتفع سهم "المصرية للاتصالات" 3 في المائة.