في أول أسبوع بعد الإجازة .. انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال

في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال
في أول أسبوع بعد الإجازة ..  انخفاض نشاط السوق العقارية 50 % والسيولة عند 1.9 مليار ريال

استهلت السوق العقارية المحلية نشاطها خلال الأسبوع الأول بعد إجازة عيد الفطر المبارك، ‏على تراجع أسبوعي قياسي وصلت نسبته إلى 49.9 في المائة، مقارنة بنشاطها خلال آخر ‏أسبوع قبل الإجازة، ليستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية الأسبوعية مع نهاية الأسبوع ‏الماضي عند مستوى 1.9 مليار ريال، وشمل التراجع جميع القطاعات الرئيسة في السوق التي ‏سجلت جميعها انخفاضات قياسية في حجم النشاط، بتراجع القطاع السكني بنسبة 35.7 في ‏المائة، والقطاع التجاري بنسبة انخفاض بلغت 70.6 في المائة، وإجمالي القطاعين الزراعي ‏والصناعي بنسبة انخفاض بلغت 43.1 في المائة.‏
على مستوى أداء السوق خلال نيسان (أبريل) الماضي، فنتيجة لتزامنه مع حلول إجازة عيد ‏الفطر المبارك وتوقف نشاطات السوق في النصف الثاني من الشهر، فقد سجل انخفاضا سنويا ‏قياسيا وصلت نسبته إلى 48.0 في المائة لإجمالي قيمة الصفقات، واستقر عند 8.9 مليار ريال ‏كأدنى مستوى شهري تسجله السوق منذ آب (أغسطس) 2020، وسيطر الانخفاض على جميع ‏القطاعات الرئيسة ومؤشرات الأداء السنوي للسوق، بانخفاض القطاع السكني بنسبة 52.8 في ‏المائة، والقطاع التجاري بنسبة 47.2 في المائة، كما انخفض عدد الصفقات بنسبة 50.2 في ‏المائة، وإجمالي المبيعات العقارية بنسبة 51 في المائة.‏
في جانب آخر يتعلق بأحد أكبر المتغيرات التي ألقت بتأثيراتها العكسية في النشاط العقاري ‏طوال عام مضى، أعلن البنك المركزي السعودي قبل نهاية الأسبوع الماضي استمرار رفع ‏معدلات الفائدة للمرة العاشرة على التوالي خلال أقل من 14 شهرا مضت "16 آذار (مارس) ‏‏2022 ــ 3 أيار (مايو) 2023"، برفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" بمقدار 25 نقطة ‏أساس من 5.50 في المائة إلى 5.75 في المائة، ورفع أيضا بالمقدار نفسه معدل اتفاقيات إعادة ‏الشراء المعاكس "الريبو العكسي" من 5 في المائة إلى 5.25 في المائة، وجاء هذا القرار ‏وفقا لإعلان البنك المركزي السعودي في ضوء التطورات النقدية العالمية، وأخذا في الحسبان ‏أهداف البنك المركزي، وعلى أثر رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة على ‏الدولار بمقدار توافق مع أغلب توقعات المستثمرين بمقدار 25 نقطة أساس من نطاقه السابق ‏بين 4.75 في المائة إلى 5 في المائة، ليصبح ضمن نطاق 5 في المائة إلى 5.25 في ‏المائة، معادلا لمعدله المرتفع الذي كان آخر مرة وصل إليه في نهاية حزيران (يونيو) 2006.‏
وحسبما أشار مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب الرفع الأخير لمعدل الفائدة، فقد اقترب ‏فيما يتعلق بعمليات الرفع الأسرع للمعدل في تاريخه الطويل من المستويات العليا المستهدفة، ‏ويرى أنها ستؤتي آثارها الإيجابية في خفض معدل التضخم "5 في المائة بنهاية شباط ‏‏(فبراير) الماضي"، والوصول به إلى هدفه المحدد من المجلس عند 2 في المائة خلال الفترة ‏المقبلة التي لم يحدد لها موعدا زمنيا، واستبعد رئيس المجلس الاحتياطي إجراء أي عمليات ‏خفض للمعدل قبل نهاية العام الجاري، وهو الأمر الذي سيتسبب في إحداث مزيد من الضغوط ‏على الاقتصاد الأمريكي والقطاع البنكي الأمريكي، الذي شهد موجة غير مسبوقة من إفلاس ‏عدة بنوك صغيرة ومتوسطة، وتحوم الشكوك حول خمسة بنوك أخرى تواجه مصاعب كبيرة، ‏إضافة إلى الضغوط القائمة منذ بدأ ارتفاع الفائدة على الأسواق المالية والعقارية في الولايات ‏المتحدة وفي خارجها.‏
محليا، لا شك أن ارتفاع معدل الفائدة على الريال إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2001، ‏وما يتضمنه ذلك من استمرار تكلفة الرهن العقاري سيضاعف بدرجة أكبر من الضغوط السابقة ‏على النشاط العقاري، التي بدأت التأثير فيه بصورة انعكست على انخفاض عدد الصفقات ‏والمبيعات وحتى قيمة الصفقات العقارية بشكل ملموس، منذ مطلع النصف الثاني من العام ‏الماضي وما زالت قائمة حتى تاريخه، وتمثلت أبرز تلك الضغوط في العوامل الأساسية التي ‏سبقت الإشارة إليها في أكثر من تقرير: تراجع القروض العقارية، الارتفاع المطرد لمعدل الفائدة، ‏وأخيرا بدء تنفيذ المصفوفة الجديدة للدعم السكني.‏
انخفاض التمويل العقاري السكني الجديد - مارس 2023‏سجل إجمالي التمويل العقاري السكني الجديد للأفراد المقدم من المصارف ومن شركات ‏التمويل، انخفاضا سنويا قياسيا للشهر التاسع على التوالي بنسبة قياسية وصلت إلى 52 في ‏المائة خلال مارس الماضي من العام الجاري، وتراجع مستواه الشهري إلى أدنى من 7.5 ‏مليار ريال "بلغ 15.6 مليار ريال خلال الشهر نفسه من العام الماضي"، حسبما أظهرته أحدث ‏البيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما". كما سجل إجمالي عدد العقود التمويلية ‏المرتبطة بتلك القروض العقارية الجديدة انخفاضا سنويا قياسيا للشهر التاسع على التوالي بنسبة ‏وصلت إلى 49.3 في المائة، استقر مع نهاية مارس عند 9.8 ألف عقد تمويلي "بلغ ‏أعلى من 19.3 ألف عقد تمويلي خلال الشهر نفسه من العام الماضي".‏
وجاءت تلك النسب من الانخفاض خلال الفترة لكل من إجمالي التمويل العقاري السكني وأعداد ‏العقود التمويلية، امتدادا لانخفاض الإقراض العقاري للأفراد بمعدلات لافتة منذ مطلع النصف ‏الثاني من 2022، بالتزامن مع الارتفاع المطرد والمتسارع لتكلفة الرهن العقاري، ووصول ‏معدلات الفائدة البنكية إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من عقدين من الزمن، إضافة إلى بدء ‏العمل بالمصفوفة الجديدة للدعم السكني، التي أسهمت في خفض حجم الدعم الممنوح للمستفيدين ‏بنسب تراوحت بين 70 و80 في المائة، مقارنة بمستوياته السابقة طوال الأعوام الماضية، ‏ويتوقع استمرار تلك الضغوط الكبيرة على نشاط السوق عموما، وعلى مستويات الأسعار ‏المتضخمة لمختلف الأصول العقارية على اختلاف أنواعها وقطاعاتها طوال الأشهر المقبلة، ‏ويزيد من ضغوطها الارتفاعات القياسية التي سجلتها مستويات الأسعار السوقية لمختلف ‏الأصول العقارية خلال الفترة 2019 - 2022، نتيجة الزيادة القياسية لتدفقات القروض ‏العقارية الجديدة بنحو 519.3 مليار ريال، تم ضخ أغلبها بالتزامن مع تدني معدلات الفائدة إلى ‏أدنى مستوياتها خلال أكثر من عقدين من الزمن سبقت تلك الفترة.‏

سمات

الأكثر قراءة