صرح الفريد شتيرن الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم أو في" النمساوية للطاقة، بأن المجموعة لا يمكنها في الوقت الراهن التخلي عن أعمالها في مجال الغاز الطبيعي في روسيا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية (ايه بي ايه)، قال شتيرن اليوم إن هذه المادة الخام لا تخضع للعقوبات.
وأضاف:" ليس لدينا ترف أن نرفض الغاز القادم من مصادر توريد مشروعة لاسيما أيضا إذا كان لدينا عقود تلزمنا بالشراء".
وتعمل المفوضية الأوروبية حاليا على خطة لاستغناء الاتحاد الأوروبي عن واردات الطاقة الروسية بحلول عام 2027 وفي المقابل تستمر اتفاقية التوريد بالنسبة للنمسا حتى عام 2040.
يشار إلى أن 79 % من الغاز الطبيعي الذي استهلكته النمسا في فبراير الماضي، كان قادما من روسيا.
وأكد شتيرن أن "أو إم في" المؤممة بشكل جزئي ترغب في التخلي عن حصتها في حقل الغاز الروسي يوشنو-روسكويه، لكنه نوه إلى أن هذا الأمر لا يتطلب العثور على مشتر وحسب، بل يتطلب أيضا الحصول على تصاريح من موسكو " وهذا أمر بالغ الصعوبة نظرا للوضع القانوني".
يُذكر أن " أو إم في" هي الراعي للمؤتمر الأوروبي للغاز المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا هذا الأسبوع، ورافقه اليوم مظاهرات من قبل حماة
المناخ.
وأعلنت الشرطة أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع نشطاء من اقتحام مكان الاجتماع.
أضف تعليق