"أهلا سمسم" .. موسم جديد ينبه الأطفال على الصحة النفسية

زارت بسمة وجرجور، الشخصيتان البارزتان في البرنامج التلفزيوني التعليمي للأطفال، "أهلا سمسم"، دبي لتعريف الجمهور بموسمهما الجديد الذي سيركز على تعزيز الهوية الذاتية الإيجابية بين الأطفال.

وأهلا سمسم، النسخة العربية لبرنامج "ويلكوم سمسم"، هو النسخة المحلية لبرنامج سمسم ستريت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويستهدف البرنامج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وثمانية أعوام، ووصل حتى الآن إلى ما مجموعه 23 مليون طفل في أنحاء الشرق الأوسط.

وفي موسمه السابع، يركز البرنامج على موضوع الصحة النفسية والهوية الذاتية الإيجابية.

وقال سكوت كاميرون، رئيس إدارة الإنتاج الدولي في ورشة سمسم: "عندما بدأنا، تم تصميم "أهلا سمسم" لمساعدة الأطفال في سورية والأردن ولبنان والعراق، وعندما التقينا بمستشارين تعليميين هنا في المنطقة سألناهم ما هي أفضل طريقة لتعليمهم، قالوا جميعا ابدأوا بالمشاعر، عليك أن تبدأ بمساعدة الأطفال على التعرف على المشاعر وتعليمهم كيفية إدارتها حتى يكونوا مستعدين لتعلم أي شيء. لذلك بدأنا بالتعليم عن المشاعر، وهذا الموسم نركز على الهوية الإيجابية ومفهوم الذات، بالتالي أشياء بسيطة للغاية كالفخر بنفسك لتعلم شيء جديد، للعمل مع أشخاص آخرين وأطفال آخرين".

وسيضم البرنامج الشخصيات المحبوبة جدا، بسمة وجاد وأميرة والعنزة معزوزة، إضافة إلى شخصيات مفضلة مألوفة مثل إلمو وجرجور "جروفر" وكعكي "كوكي منتصر".

وقال المنتج التنفيذي للبرنامج، خالد حداد لوكالة رويترز: "كل موسم من أهلا سمسم له هدف تعليمي، ويركز الموسم السابع على الهوية الذاتية حيث يمكن للأطفال أن يفهموا بالضبط ما بداخلهم، كالموهبة وكطريقة التفكير حتى يتمكنوا من احترامها ويمكنهم اكتشاف أفضل نهج في الحياة".

وأعربت ديما العلمي، التي شاهدت البرنامج في طفولتها وشبابها عن سعادتها الغامرة بمشاهدته الآن مع أبنها. وقالت: "صراحة شعور رائع، عندما استمعت إلى أغنية افتح يا سمسم سألني ابني كيف تعرفيها؟، لايعلم أني كنت أسمعها وأنا طفلة، فكان الشعورجميلا جدا، تطوير البرنامج حتى يستمتع به الجيل الجديد رغم أنه جيل مختلف".

وورشة سمسم "سمسم ووركشوب"، هي المنظمة التعليمية غير الربحية التي تنتج "سمسم ستريت"، البرنامج التلفزيوني الموجه إلى الأطفال ويعلمهم منذ 1969.